عبد المحسن سليمان الحقيل

غواية

وثوري الدهر كي أرضى
وأغريني وأغويني
وضميني
وثوري إن غضبت عليك
ابك الحزن.. أبكيني
وفي الفيس بوك أدنيني وأقصيني
وفي غضب أزيليني
وعودي لي بأعذار وربك ليس ترضيني
وقولي لي
دخلت أعدل الصفحة
فطار مع المدى أسماء
ومنها اسمك الغالي
وفي كذب أعيديني
وقولي لي
أحبك فوق أقداري
أحبك رغم إصراري
أحبك رغم أحلامي وأسراري
أحبك أنت عنوانا لأفكاري
وفي صمت أعيديني
أحبيني كما شئت
أحبيني
ولكني غريب في فضاءاتك
وحيد في سماواتك
بعيد عن طموحاتك
أنا ابن الجرح.. ليس الحب يغريني
أنا ابن الصمت.. ليس النطق يغويني
أنا ابن الحزن.. ليس السعد يعنيني
أنا وحدي
هناك أنا
وحيد رغم إصرارك
هناك أنا
وحيد رغم أشعارك
هناك أنا
بعيد عنك لو تدرين
لو تدرين عن جرحي
ولو تدرين عن حزني
ولو تدرين عن حمقي
لما جئت تحبيني
فديتك لست أحلامك
ولست مثال أوهامك
ولست أنا حبيبك رغم إيمانك
فعودي للنعيم ولا
تبكيه فتبكيني
أنا لست الفتى المغري
ولست خيالك الرائع
فما تغني شياطيني ؟!
أزيليني
وفي صمت ودون أسى
تخلي عن مياديني
فلست أنا دواويني !!