رصدت «الجزيرة» في جولة لها بحي طيبة غرب الدمام، مخالفة قد تعرض صحة المستهلكين للخطر، حيث توقفت سيارات تسويق لمياه معبأة تابعة لإحدى الشركات التي لها انتشار واسع في الأسواق، على جوانب شارع أبو بكر الصديق في وضح النهار تحت أشعة الشمس الملتهبة في هذا الصيف في نهاية كل أسبوع وبقاؤها مكشوفة لفترة طويلة بطريقة غير آمنة ودون وجود أية مراقبة، مما يشكل خطراً على صحة المواطن والمستهلك. وشكك مواطنون في سلامة قوارير المياه المعلبة التي تعرضت للتلف وتضررت جراء التخزين الخاطئ في الشوارع العامة ودون تغطيتها ودون احترام لمعايير السلامة، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل وإخضاع تلك الشركات المنتجة بنقل المياه ليلاً، مع إيقاع العقوبة لكل من يقوم بمثل هذا التخزين العشوائي أمام الملأ لمخالفتها للقواعد الصحية وأنظمة المواصفات السعودية. من جهة أخرى حذر مختصون من مخاطر استخدام أكياس البلاستيك وأثرها على البيئة بدخول مركب «أكريلونتريل» في صنع عبوات مياه الشرب وهو مركب خطير أثبتت الدراسات فعاليته المسرطنة وخصوصاً عندما يتعرض للحرارة مناشدين باستخدام مياه الصنابير والتقليل من الشرب من قوارير المياه قدر الإمكان.