قرأت ما نشرته هذه الجريدة بقلم الأخ عطا الله الجروان يوم 29-7-1432ه وتعقيب المهندس عبد الله السالم يوم الثلاثاء 11-8-1432ه ثم تعقيب السيد رياض الروضان يوم الأحد 16-8-1432ه ثم تعقيب الدكتورة زينب الفضيل يوم الاثنين 17-8-1432ه، وكلها تصب في موضوع مستشفى النساء والولادة بمحافظة عنيزة، وقد صدقت الدكتورة الفضيل في شرح معاناتنا نحن النساء وهي المعاناة التي لا يعرفها الرجال، كما كان المهندس السالم رائعاً في كتابته، فشكراً له على دعمه ومساندته لنا نحن النساء، ولكنني أقف وقفة مع الأخوين الجروان والروضان فأقول لهما أنتما تجهلان كثيراً وضعية النساء ومعاناتهن، فكيف تتحدثان عن أمور تجهلانها؟ وقد كانت سعادتنا كبيرة بوجود المشروع الحيوي الذي انتظرناه نحن النساء طويلاً وماذا يضير بعد المسافة كيلوين أو ثلاثة، ولن تكون عنيزة أكبر من الرياض التي تباعدت مسافاتها، أو جدة التي اتسعت رقعتها، أو الدمام التي كبر مداها، أو بريدة التي بعدت أطرافها، ولماذا كل هذه النظرة السوداوية أيتها الأقلام المحبطة، وأخشى ما أخشاه أن تكون هناك أيادٍ خفية لبث الفشل والإحباط في عنيزة، فأرادت أن تنقل فشلها إلى إفشال مشاريع عنيزة مستخدمة تلك الأقلام المحبطة. شكراً لصاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة القصيم على حرصه على هذا المشروع، وأملنا في وزارة الصحة سرعة البدء بتنفيذ المستشفى، وشكراً لجريدة الجزيرة التي فتحت النقاش في هذا الموضوع الحيوي وهي السبّاقة دائماً لمعالجة الموضوعات الهامة التي تهم مصالح الناس وقضاياهم .. وفّق الله الجميع. د. سلوى حمود الفايزي - بريدة كلية الآداب ببريدة - عضوة الجمعية الأسرية في عنيزة