المعارك تتواصل بين الحرس الثوري الإيراني والمعارضة الكردية

خاتمي يدعو إلى إطلاق سراح زعماء المعارضة

ما زالت المعارك بين قوات الحرس الثوري الإيراني والمعارضة الكردية في شمال إيران مستمرة، حيث أعلن قائد فيلق حمزة التابع للقوات البرية للحرس الثوري أن مواجهة وملاحقة عناصر جماعة -بيجاك- يوم أمس اسفرت عن مقتل عدد آخر من المعارضة. وذكر العميد محمد تقي أصانلو أن مقاتلي الحرس الثوري قضوا على عدد آخر من -بيجاك- وجرح آخرين في مرحلة جديدة من تلك العمليات. وقال إنهم قتلوا أعداداً كبيرة ودمروا المنشآت التابعة لهم. وأضاف، إن المرحلة الحالية تتضمن السيطرة على المناطق مثل (الواتان ودشت وزنة والجواسيس الذين يستقرون على مرتفعات كويزة) ما أدى إلى القضاء على تلك العناصر بمقتل أعداد كبيرة وتدمير المنشآت التابعة لهم. من جهة أخرى دعا الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي السلطات في إيران بإطلاق سراح زعماء المعارضة وأزواجهم، (ميرحسين موسوي زعيم جبهة الأمل الأخضر ومهدي كروبي رئيس حزب الثقة الإصلاحي).واعتبر خاتمي أثناء زيارته لمنزل زعيم المعارضة مير حسين موسوي ولقاءه بأبناء موسوي، ووالد ووالدة زهراء رهنورد زوجة موسوي، أن اعتقال وحجز زعماء المعارضة هو قرار غير قانوني وأنه يجب إطلاق سراحهم وأزواجهم لأن ذلك يتناقض مع الدستور. وأكدت والدة زهراء رهنورد لخاتمي: بأنها وأثناء زيارتها لابنتها في المعتقل لاحظت ثمة تغييرات خطيرة على الأوضاع الصحية لمير حسين موسوي وزوجته وأن رجال الأمن يراقبون الزائر وكلامه أثناء لقائه بمير حسين موسوي.