الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
السعودية تعزي إيران في ضحايا انفجار ميناء بمدينة بندر عباس
جناح أرض السعودية يشارك في سوق السفر العربي 2025 بدبي
المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية
كلاسيكو النخبة
القيادة تهنئ تنزانيا بذكرى يوم الاتحاد
بيان من الشباب بخصوص توثيق تاريخ الكرة السعودية
14 ألف فرصة تطوعية
برعاية أمير المنطقة الشرقية.. انطلاق فعالية "امش 30" لتعزيز نمط الحياة الصحي
200 مشارك بفعالية امش 30 بالطوال
32 مليون مكالمة ل 911
أمير منطقة جازان يرعى انطلاق المبادرة الوطنية "أمش 30"
200 ألف مشارك في الموسم الخامس من امش 30
المملكة تفتح أبواب جناحها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025
مقتل 4 وإصابة أكثر من 500 إثر انفجار ضخم في أكبر موانئ إيران
حج 2025: 70 ألف بطاقة نسك توزع يوميا
نيس يعلن إصابة عبدالمنعم في الرباط الصليبي
التحول الرقمي في القضاء السعودي عدالة تواكب المستقبل
ترمب: بوتين ربما «لا يريد» أن يوقف الحرب في أوكرانيا
قوانين الفيزياء حين تنطق بالحكمة
دنيا حظوظ
التغريدات لا تسقط الدول.. ولا المساحات تصنع السيادة
250 شتلة تُزين فرع وزارة البيئة في عسير ضمن فعاليات أسبوع البيئة
مكافحة المخدرات معركة وطنية شاملة
الصبان رعى الختام .. اليرموك يخطف الأضواء والحريق والهلال في صدارة التايكوندو
الصادرات السعودية غير النفطية تسجّل أداءً تاريخيًا في عام 2024م
"المنافذ الجمركية" تسجل 1314 حالة ضبط خلال أسبوع
المؤسسة الدبلوماسية بالمغرب تمنح مدير عام الإيسيسكو الجائزة الدولية للدبلوماسية الشعبية
جيسوس: الفوز بهدف فقط أفضل من خسارة كانسيلو
ثمار المانجو تعلن موسم العطاء في جازان
بلدية قوز الجعافرة تكرم شباب القرية
جازان تصنع الحدث: إطلاق أول جمعية متخصصة بالتغذية العلاجية على مستوى المملكة
رؤيتنا تسابق الزمن
ضبط (19328) مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل خلال أسبوع
آل هيازع: رؤية 2030.. قصة نجاح ملهمة وإنجازات تسابق الزمن
أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق في المملكة
وزير التعليم يرفع التهنئة للقيادة بما تحقق من منجزات تعليمية
أمير عسير يهنئ القيادة بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030
وزارة التعليم تستعرض منصاتها في معرض تونس الدولي للكتاب 2025
أبها تتغطى بغطاءها البنفسجي
وزير الصحة: تطبيق نموذج الرعاية الصحية الحديث أسهم في رفع متوسط عمر الإنسان في المملكة إلى 78.8 عامًا
ريال مدريد ينتقد اختيار الحكم الذي سيدير نهائي كأس إسبانيا
للمرة الثالثة على التوالي ..الخليج بطلاً لممتاز كبار اليد
نائب أمير تبوك: رؤية المملكة 2030 حققت قفزات نوعية وإنجازات
ثانوية الأمير عبدالمحسن تحصد جائزة حمدان بن راشد
أمير منطقة جازان يرفع التهنئة للقيادة بما حققته رؤية المملكة من منجزات في الأعوام التسعة الماضية
"عبيّة".. مركبة تحمل المجد والإسعاف في آنٍ واحد
الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف يلتقي مديري عموم الفروع
في الدمام ( حرفتنا حياة ) ضمن مبادرات عام الحرف اليدوية 2025
إمام الحرم النبوي: حفظ الحقوق واجب شرعي والإفلاس الحقيقي هو التعدي على الخلق وظلمهم
"حديث المكتبة" يستضيف مصطفى الفقي في أمسية فكرية عن مكتبة الإسكندرية
إمام المسجد الحرام: الإيمان والعبادة أساسا عمارة الأرض والتقدم الحقيقي للأمم
الشيخ صلاح البدير يؤم المصلين في جامع السلطان محمد تكروفان الأعظم بالمالديف
محافظ صبيا يكرم رئيس مركز قوز الجعافرة بمناسبة انتهاء فترة عمله
رئيس نادي الثقافة والفنون بصبيا يكرّم رئيس بلدية المحافظة لتعاونه المثمر
محافظ صبيا يشيد بجهود رئيس مركز العالية ويكرمه بمناسبة انتهاء فترة عمله
أكدا على أهمية العمل البرلماني المشترك .. رئيس «الشورى»ونائبه يبحثان تعزيز العلاقات مع قطر وألمانيا
لبنان.. الانتخابات البلدية في الجنوب والنبطية 24 مايو
10 شهداء حرقًا ووفاة 40 % من مرضى الكلى.. والأونروا تحذّر.. الاحتلال يتوسع في جرائم إبادة غزة بالنار والمرض والجوع
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
جاسم العساكر
مرثية الأعوام..
ببعضِ ارتباكي وبعضِ الحنينِ
نشر في
الجزيرة
يوم 22 - 07 - 2011
قبضتُ على آخرِ الصفحاتِ
بتقويمِ عامي وحدقتُ طرفي
رأيتُ الدقائقَ مسلوخةَ الجلدِ
فوقَ حبالِ الزمانِ
فعدتُ أدرِّبُ قلبيَ بالأمنياتِ
لكي لا أصادرَهُ مأمنَهْ
وطفتُ بأروقةِ الذكرياتِ
مشيتُ إلى الخلفِ شيئاً قليلاً
أقيسُ المسافةَ بيني وبينَ ولادةِ حزني
وأغلقتُ دائرةَ الوقتِ حولي
تصفّحتُ وجهَ المواعيدِ
يغزوهُ جيشُ التجاعيدِ
من غيّرَ الشكلَ فيهِ ومن لوّنه ؟!
دخلتُ غريباً إلى كهفِ أمسي
أعرّي التواريخَ أكفانَها في الغيابِ
وأشطبُ عاماً تلوّن بالأغنياتِ وبالولولاتِ
وبالعُهرِ والطهرِ حيناً كثيراً
كأني وطأتُ جميعَ الفصولِ
فكانت خطايَ تمرُّ على شوكةٍ هاهنا عذّبتني
وتلثمُ من هاهُنا سوسنَهْ
ذكرتُ صغاري على وجههمْ يستريحُ البنفسجُ
ينسابُ صوتُ البلابلِ في ضحكهمْ سادرينَ
ترفُّ النوارسُ في لَمَحاتِ
العيونِ
وهم يَمرحونَ
ارتبكتُ وخاطبتُ نفسي مليًّا
كأني بدأتُ منَ الشيبِ عمري
وأنّي على قشةٍ من هُزاليَ أسندتُ ظهري
كبرتُ
وها إنّني أقتفيني على شاشةٍ أظهرتْ لي مشاهدَ قبري
فصحتُ :
لماذا ارتكبتُ حماقةَ أنّي ولدتُ ؟؟!
وما قيمةُ الأرضِ يكبرُ إنسانُها فوقَها للرحيلِ ؟!!
انتبهتُ
وعدتُ تبسّمتُ من قولتي ضاحكاً :
أنا بعدُ أملكُ أنّي أنظّمُ دقاتِ قلبيَ دونَ العلاجِ
ودونَ المهدّئِ
أحيا ، بناءً على ما ادَّخَرتُ من الحلمِ
أقوى على المشي وحدي
وأقوى بأن أطهوَ البنَّ وحدي
فما كنتُ إلاّ : ختمتُ ثلاثينَ جزءاً من الذكرِ..
أدري : ومازلتُ أضوأَ من لمعةٍ فوقَ خدّ الخليجِ
ومازلتُ أعذبَ من أغنياتِ الهواءِ الطروبِ ورقصِ السنابلِ
مازلتُ أصغرَ من برعمٍ في عيونِ الصباحِ
وإن غادرتني جنانُ الطفولةِ
واستفردتني حرائقُ همّي
وحطّتْ عصافيرُ قلبي على نهرِ أوجاعِها مثخنَهْ
وعيتُ وتيّمني الوجدُ عشقاً لهذا المخيَّمِ
أعني الحياةَ
فأثقلتُ ذاكرتي من غصونِ التمنّي
وجدفتُ أبعدَ ممّا تطيقُ يدايَ
إلى أن نسيتُ قوانينَ إبحاريَ الحرِّ نحو المراسي
نسيتُ مفاتيحَ أغنيتي في أكفِّ الظلامِ
أضعتُ الطريقَ إلى فرحتي
واصطبغتُ بلونِ الجنائزِ
تهتُ على صفحةِ الماءِ تهتُ
استغثتُ :
ألاَ من يمدّ شراعَ السكينةِ في بحرِ عمري!!
إلى أن أعانقَ خصرَ الأماني
وأفرحَ لو مرَّةً - بالحلالِ -
...........
وأذكرُ أنّي أجبتُ نداءَ الحياةِ
غداةَ وصلتُ على متنِ طائرةِ الاشتياقِ إلى الأرضِ
حيثُ ابتهالاتُ أمِّي تباركُ فصلَ وصولي
كبرتُ مع العشبِ أمشي
وقطرُ الندى في عروقي
وعطرُ الطفولةِ ينثالُ ملءَ خطايَ ويكسو الفصولَ
التحقتُ بشتّى الطوابيرِ في الصبحِ نحو المدارسِ
زرتُ معسكرَ ن،ملٍ يخيّمُ
بالقربِ من ساحةِ اللعبِ
صادقتُ طيراً وصادقتُ أفعىً
مُلئتُ بسلّةِ ودٍّ
- ولستُ أبرّئُ نفسي-
امتلأتُ ببعضِ الضغائنِ
زيّنتُ غرفةَ درسي ببعضِ العنادِ البريءِ / الشقيِّ
اختلستُ التلاميذَ أقلامَهم واختبأتُ
ركلتُ الكراسي
وعدتُ إلى البيتِ أنصعَ من غيمةٍ في استضافةِ (نيسانَ)
تقطرُ حلماً
رسمتُ سماءً وشمساً تطلّ وراءَ الجبالِ
وسِعتُ الينابيعَ في قريتي أُلفةً
وامتطيتُ النخيلَ المذهّبَ
إذ هكذا دونَ خوفٍ
تمرّ دقائقُ يومي
وإذ هكذا كنتُ طفلاً
أسوقُ حياتي على رغبتي مطمئنًّا
وحينَ كبرتُ
رجعتُ أسوقُ حياتي
ولكن بلا طمأنَهْ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
قروحٌ على جَسَدِ الكون
أوْبَة بلا توْبَة (شعر)
سأصنعُ من صمتِ روحى كلاماً
امرأة محصنة
أبلغ عن إشهار غير لائق