لم يقتصر دور الأندية الصيفية التابعة لإدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض «للبنين» في تقديم برامجها وأنشطتها على طلاب المدارس فقط، بل شملت الإصلاحيات في منطقة الرياض، حيث شهدت إصلاحيتا الملز والحائر إقامة ناديين صيفيين يشرف عليهما العديد من المعلمين في تعليم الرياض. وقُدّم في الناديين العديد من البرامج، والفعاليات والأنشطة، والدورات التدريبية، التي استفاد النزيل «السجين» منها. ولم يخفِ النزلاء سعادتهم بوجود هذين الناديين داخل السجن، مؤكدين أن العاملين في النادي انتهجوا أروع الأساليب التربوية لدفع الملل والسآمة عن طريق الترفيه والتدريب، وإقامة المسابقات الثقافية والفنية والأمسيات الشعرية. وأكد المشرفون على الإصلاحيتين أن الناديين يقدمان العديد من البرامج، والفعاليات والأنشطة، والدورات التدريبية، التي استفاد النزيل منها. وذكر الدكتور أنور أبو عباة مدير النشاط الطلابي في تعليم الرياض أن إقامة الناديين في الإصلاحيتين تأتي مشاركة من تعليم الرياض في خدمة شرائح المجتمع المختلفة؛ حيث تمت إقامة العديد من الأنشطة الثقافية، والاجتماعية، والفنية، والرياضية، والدورات التدريبية، بإشراف مباشر من العاملين في الحقل التربوي المختارين بعناية. وأضاف أبو عباة بأن نزلاء إصلاحيتي الحائر والملز استفادوا من فعاليات وأنشطة الأندية الصيفية التي أقامتها الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الرياض، بالتعاون مع إدارة سجون منطقة الرياض، خلال الأعوام الماضية والعالم الحالي. من جانبه، أكد عبد اللطيف السريع مدير مكتب الإشراف على الأندية الصيفية في تعليم الرياض أن البرامج والأنشطة والدورات التي قُدّمت من قِبل العاملين في النادي الصيفي في الإصلاحية ساعدت على زيادة الوعي لدى النزلاء، واستغلال وقت فراغهم بما يعود عليهم بالنفع، والتطوير من إمكاناتهم وقدراتهم، والترفيه عنهم.