أطلق سراح المخطوفين الأستونيين السبعة الذين خطفوا بعيد دخولهم إلى لبنان على دراجات هوائية من سوريا، فجر أمس الخميس، وتم نقلهم إلى السفارة الفرنسية في بيروت وهم بصحة جيدة. واحتجز الأستونيين لأكثر من 110 أيام ( 23 آذار – مارس الماضي). وقال مصدر أمني ل(الجزيرة): إن الأستونيين وجدوا في سهل الطيبة شمال بلدة بريتال في البقاع الشرقي بعد اتصال ورد إلى السفارة الفرنسية في بيروت. وأضافت المعلومات غير الرسمية أن الفرنسيين كانوا يقودون عملية التفاوض مع الخاطفين التي جرت بسرية تامة، وصولاً إلى إنجاح عملية الإطلاق. وما أكد هذه المعلومات، أن وفداً من السفارة الفرنسية في بيروت ومسؤولين أستونيين تسلموا المخطوفين السبعة. وقد بقيت التفاصيل الأمنية مجهولة للصحافة اللبنانية والعربية والدولية المتابعة. حتى أن السفارة الفرنسية لم تسمح لكاميرات المصوري بأخذ أي صورة للأستونيين. وأعلن وزير الداخلية مروان شربل قبل وصوله إلى السفارة الفرنسية يرافقه مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي، أن لدى السلطات الأمنية ثلاثة أشخاص لبنانيين موقوفون في قضية الاختطاف، لافتاً إلى أن الرأس المدبر قد فر.