مع دخول فصل الصيف وازدياد درجات الحرارة التي تصل أحيانا خلال فترة النهار في منطقة الجوف خلال هذه الأيام إلى حوالي (45) درجة مئوية, يزداد الطلب على استهلاك مياه الشرب المعبأة بجميع أنواعها , والتي تشمل تلك التي يتم توزيعها في الأحياء في سيارات صغيرة تسّوق له عمالة وافدة بصورة عشوائية دون رقابة بحيث لا يستطيع المستفيد التأكد من مصدر هذه المياه أو طريقة ومكان تعبئتها لعدم وجود بيانات توضح ذلك سوى عبارة ( مياه صالحة للشرب ). ويخشى كثير من المواطنين تلوث هذه المياه مجهولة المصدر , وعدم صلاحيتها للشرب خاصة مع تخزينها في عبوات بلاستيكية غير خاضعة لمعايير الجودة والتي يتم تكرار استخدامها لأكثر من مرة. وطالب مواطنون الجهات المسئولة تشديد الرقابة على مياه الشرب وعلى أصحاب السيارات التي تقوم بتعبئة هذه المياه للمواطنين والالتزام بإبراز ما يثبت مصدرها. وأكد أحد المواطنين الذي يستخدم هذا النوع من المياه أن عدم وعي المواطنين بالمواصفات المطلوبة في مياه الشرب والأخطار التي تنجم عن استخدامها ساعد على كثرة انتشار تسويقها في الأحياء بالإضافة إلى رخص ثمنها وإمكانية تعبئة العبوات في المنزل.