الجزيرة - متابعة - عبد الرحمن المصيبيح استقبل برنامج صيف أرامكو المقام حالياً في مركز المعارض سابقاً بحي المروج أكثر من خمسين ألف زائر طوال الأيام الماضية، وما زال هذا البرنامج يشهد حضوراً مميزاً من الزوار خصوصاً العوائل. الجزيرة ترصد المشاعر وتبرز الإعجاب! ليلة البارحة كانت الجزيرة متواجدة في صيف أرامكو حيث التقت بالزوار وتحدثت معهم عن برنامج أرامكو، وكان من بين هؤلاء الزوار الأستاذ عبد المحسن الفارس الرئيس التنفيذي لمصرف الإنماء حيث طاف أرجاء البرنامج وشاهد فعالياته يرافقه الأستاذ خالد الرميح مدير عام أرامكو بمنطقة الرياض، وعقب انتهاء الجولة وعقب استراحة قصيرة في المكان المخصص لكبار الزوار تحدث الأستاذ عبد المحسن الفارس قائلاً: أولاً أشكر المسؤولين في شركة أرامكو على هذا الجهد والعطاء المميز ممثلة في مديرها بمنطقة الرياض الأستاذ خالد الرميح. لقد سرَّني ما شاهدته اليوم وهو فوق التصور ومجهود جبار بُذل في أيام قليلة ليؤكد همة الرجال وقوة إرادتهم. وقال إن ما يميز هذا البرنامج التركيز على الجانب التوعوي والاجتماعي والمعرفي والثقافي وبهذا يكون النفع شاملاً ومحققاً للهدف المنشود. ومضى الأستاذ الفارس قائلاً إن ما شاهدته اليوم مفخرة كبيرة من شركة كبيرة نحو هذا الوطن ومواطنيه. كما أعجبتني البرامج الموجهة التي احتواها المهرجان من خلال هذا البرنامج خصوصاً التركيز على الأطفال. وأثنى الأستاذ الفارس على الشباب السعودي وحبه للعمل والمثابرة والجد والاجتهاد وخير دليل على ذلك هؤلاء الشباب المتطوعون الذين شاهدناهم بعد أن شمَّروا سواعدهم وقدموا صورة مشرفة للشباب السعودي. تواجد أمني مميز لقد نجحت شركة أرامكو حينما تواصلت مع الجهات الأمنية والخدمية من خلال الاتصالات والتنسيق المسبق منذ فترة في تحقيق النجاح المنشود وبالفعل شاهد الجميع رجال الشرطة وقوة المهمات والواجبات الخاصة، والدفاع المدني، والدوريات الأمنية والمرور والهلال الأحمر متواجدين في موقع الحفل وفي الطرق المؤدية إليه مما ساهم ذلك في توفير الأمن والطمأنينة وانسيابية المرور وارتياح الزوار من هذا التنظيم. الجمارك تكشف المستور وكان من بين الجهات المشاركة في برنامج صيف أرامكو مصلحة الجمارك حيث أُصيب الكثير من زوار جناح الجمارك بالذهول حينما شاهدوا منتجات في جناح أرامكو مقلَّدة مثل شاي الليبتون ومعاجين الأسنان، وقطع الغيار، والأدوات الصحية، والهواتف النقالة، وكان جناح الجمارك يغص بالزوار الذين قدَّموا شكرهم لمصلحة الجمارك ولمساهمتها في التعريف بهذه الأشياء المقلَّدة من البضائع والسلع وكشف المستور، وتمكين المواطنين من الانتباه والحذر من شراء هذه الأشياء المقلّدة. العمل ولا الجلوس في البيت الزائر لبرنامج صيف أرامكو يلاحظ ويشاهد مجموعة من الشباب السعودي وكذلك الشابات السعوديات بمختلف الأعمار وقد وضعوا على صدورهم بطاقات أرامكو وشعارها حيث تلقوا تدريبات خلال أيام بسيطة لينثروا إبداعاتهم أمام الزوار بإعطاء معلومات دقيقة ومدروسة وكأنهم حفظوها على مدار سنة كاملة. هؤلاء المتطوعون أجمعوا في تصاريح ل(الجزيرة) على سعادتهم بالمشاركة وقالوا بالفم المليان: العمل ولا الجلوس في البيت. لا نبحث جزاء أو شكوراً، لكننا بحثنا عن إعطاء الصورة عن الشاب السعودي فوجدناها والحمد لله، وهذا الشيء يجيَّر لأرامكو السعودية. نحن نبحث عن الثقة والرفع من الروح المعنوية وخذوا تميُّزاً وعملاً وعلوم رجال.