أفادت مصادر أمنية جزائرية مقتل قيادي جزائري بارز بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، يكنى ب»أبي فاطمة الجزائري» أمس الأول وذلك في المواجهات الدامية التي جرت في المناطق الحدودية بين موريتانيا ومالي، بين وحدات من القاعدة والجيش الموريتاني. وخلفت المشادات - حسب ذات المصدر- قتلى في صفوف الإرهابيين، وجرحى وسط وحدات الجيش الموريتاني. وأضافت المصادر أن المواجهات بدأت بعد تعرض موقع عسكري بشرق موريتانيا لاعتداء إرهابي ظهر أمس الأول، قادته مجموعة من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، أسفر عن مقتل اثنين من المعتدين حسب متحدث باسم (القاعدة)، فيما قال مصدر عسكري موريتاني: إن الجيش تمكن من قتل واعتقال عدد كبير من عناصر القاعدة. وذكرت وكالة نواكشوط للأنباء أمس أن الجيش الموريتاني تمركز من جديد بمنطقة باسكنو التي شهدت الأحداث، حيث وضع آلياته العسكرية قرب الشريط الحدودي، الفاصل بين المدينة والحدود المالية. وأضافت الوكالة الخاصة عن مصادر محلية بباسكنو، أن الجيش بدأ في الانتشار قرب الحدود بعد أن سحبت القاعدة مقاتليها من المنطقة إثر مواجهة عنيفة أمس. وأوضحت أن الجيش لم يذكر حصيلة الضحايا في صفوف الجانبين، غير أن القاعدة أقرت بمقتل اثنين من عناصرها، هما جزائري يدعى أنس أبو فاطمة وعبد الحليم الأزوادي، وهما من أبرز مقاتلي كتيبة الفرقان، حسب متحدث باسم التنظيم شمال مالي.