يشهد الرئيس السوداني عمر البشير في ال 14 من يوليو الجاري التوقيع على وثيقة الدوحة بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة. وقال مدير إدارة الأزمة وفض النزاعات بوزارة الخارجية السودانية السفير عمر دهب في تصريح له أمس إن الوثيقة حظيت بتأييد المجتمع الدولي وأهل دارفور عبر مؤتمر أهل المصلحة الذي عقد مؤخراً، مطالباً المجتمع الدولي الإيفاء بالتزاماته تجاه وثيقة الدوحة لإنفاذها على الأرض، مؤكداً أن الوثيقة أصبحت شاملة وأساساً للسلام بدارفور، وأن الاتفاقية مفتوحة للحركات التي لم توقع للانضمام إليها. وأوضح دهب أن وجود حركة العدل والمساواة بالدوحة لا يعبر عن جديتها في الوصول إلى سلام بدارفور، مطالباً الحركة وبقية المجموعات للانضمام إلى وثيقة الدوحة. وأضاف مدير إدارة الأزمة وفض النزاعات بوزارة الخارجية السودانية أن المجال مفتوح للحركات الراغبة في السلام للانضمام إلى وثيقة الدوحة، مؤكداً أن الحكومة ملتزمة بمخرجات الاتفاق النهائي لسلام دارفور وتنفيذه على أرض الواقع.