بعد فترة طويلة لعب خلالها بعض المتعهدين بأسعار الشعير خلافاً للتسعيرة المقننة متوارين بشاحناتهم عن أنظار الأمن ما أدى ذلك إلى تعطيش السوق, إلا أن الحياة بدأت تعود له من جديد, حيث وجه محافظ الدوادمي الأستاذ مران بن قويد، بالمتابعة الميدانية لتجفيف تسريب حمولات الشعير في أماكن خارج المحافظة, وتشكيل مندوبين من كافة الجهات المعنية ليتم توزيع الكميات على طوابير السيارات بصفة عادلة طبقاً للسعر المحدد في ظل التواجد الأمني. «الجزيرة» تواجدت في مقر التوزيع وقابلت أعداداً كبيرة من مربية الماشية, فيما لاحت ملامح التفاؤل تلف مشاعرهم تجاه قرب انفراج تلك المعاناة لا سيما وشهر رمضان على الأبواب, وتمنوا من الجهة المعنية إخلاء سوق الشعير من عشرات (التيادر) المنصوبة المهملة كونها فارغة مركونة وعديمة الجدوى وشغلت الموقع وتسببت في مضايقة مرتادي السوق فضلاً عن أن بقاءها على تلك الصفة العشوائية مظهرغيرحضاري, بل ربما يكون ذلك حافزاً لمشاركة مسوقين آخرين.