أكد عضو شرف نادي التعاون وعضو اللجنة المُشكلة من هيئة أعضاء شرف التعاون في اجتماعهم الأخير لإعادة هيكلة المجلس الشرفي بنادي التعاون الأستاذ طارق العيدان أن المجلس الشرفي بناديه سيشهد في المرحلة القادمة دخول أسماء جديدة ستنضم للمجلس الشرفي التعاوني وستنضم إلى الأسماء التعاونية الموجودة في السجل الشرفي لتكون خير داعم للتعاون فكرياً ومالياً. جاء ذلك في إجابة عن سؤال ل«الجزيرة» طرحته عليه بهذا الشأن وقال إنه سينسق مع الإدارة التعاونية وكافة رجالات التعاون حول جميع الأمور الخاصة بإعادة هيكلة المجلس الشرفي وتنظيمه بشكل يُفاخر به كُل تعاوني خاصة أن اللجنة المُشكلة بهذا الخصوص علي التويجري وصالح أباالخيل وعبدالعزيز السويد جميعها أسماء تعاونية تحظى بحب وتقدير كافة التعاونيين إلى جانب علاقاتهم الواسعة في الوسطين الرياضي والاجتماعي. وأعلن العيدان أنه سيعقد المجلس الشرفي اجتماعاً ضخماً له في شهر رمضان المبارك وهذا ما حدده اجتماع أعضاء شرف التعاون الأخير بدعم وتوجيه من المجلس التنفيذي سنضمن من خلاله بإذن الله إعادة هيكلة المجلس الشرفي، وإعادة صياغته في تحقيق طموحات كافة التعاونيين وفي دعم إدارة النادي التي تعودت الجماهير التعاونية كل دعم ومساندة من أعضاء شرف ناديها. وحول استقالة الأستاذ فهد المحيميد من منصب رئاسة المجلس التنفيذي والأستاذ ياسر الحبيب من نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف أكد العيدان بأنهما باقيان في خدمة التعاون حتى لو ابتعدا عن المناصب. وأشاد العيدان بدعمها مُنقطع النظير طيلة السنوات الماضية للتعاون وقالا إن دعمهما للتعاون لايُنكره أحد وقدراتهما الإدارية المميزة ونجاحاتهما التي حققاها في هذا المضمار تدعو للفخر والاعتزاز من كُل تعاوني. وتناول العيدان تكليف الأستاذ سليمان العُمري رئيساً للمكتب التنفيذي بالتعاون وقال: إنه أحد رجالات التعاون الذين كان لهم بصمة واضحة من خلال المجلس التنفيذي وهو رجل كفؤ لتولي هذا المنصب وقادر على المُضي بنجاح المجلس التنفيذي خاصة أني كما قلت إن المحيميد والحبيب سيستمران في دعمهما للتعاون وابتعادهما عن المناصب فقط وإلا فأنهما سيكونان أكثر دعماً ومساندة لمسيرة التعاون في مرحلته القادمة هذا إلى جانب تواجد أعضاء المجلس التنفيذي أحمد أباالخيل وعبدالعزيز الحميد وأسامة الجفن وانضمام أسماء تعاونية جديدة في المجلس. وفي ختام حديثه أكد العيدان على أهمية اجتماع شرفيي ناديه في شهر رمضان المبارك وقال إن التعاون بحاجة لجميع أعضاء شرف ناديه ووقوفهم مع التعاون ماديا ومعنويا والاستنارة بآرائهم ومقترحاتهم.