القاهرة - مكتب الجزيرة - طارق محيي شنَّ التوأم حسام حسن المدير الفني وإبراهيم حسن مدير الكرة بالزمالك هجوماً شديداً على التحكيم المصري عقب تعادل فريقهم مع مضيفه الاتحاد السكندري بهدف لكل منهما في مباريات الأسبوع الثامن والعشرين للدوري الممتاز المصري ليفشل الزمالك صاحب المركز الثاني برصيد 52 نقطة في الاقتراب من الأهلي متصدر جدول المسابقة برصيد 57 نقطة بعد تعادله مع سموحة أيضاً وتقليص فارق النقاط بينهما قبل جولتين من نهاية البطولة. ورغم أن مهاجم الزمالك أحمد جعفر أهدر ضربة جزاء في الشوط الثاني كانت كفيلة بترجيح كفة فريقه إلا أن التوأم حمّل الحكم فهيم عمر مسؤولية تعادل فريقه ليظل فارق النقاط مع الأهلي كما هو ويقترب كثيراً من حسم اللقب. وانتقد التوأم أداء الحكم وأنه لم يكن على مستوى اللقاء، مضيفاً أنه تعنت بشكل واضح ضد لاعبي الزمالك ولم يعطهم حقهم وخاصة نجم الفريق محمود عبد الرازق شيكابالا الذي طرده الحكم في ثوان معدودة بعد اعتراضه على قراراته، كما أن أخطاء الحكم صبت في صالح الاتحاد وكانت كلها ضد الزمالك. وأكّد إبراهيم حسن مدير الكرة بالزمالك أن فريق الأهلي متصدر جدول الدوري لا يستحق الفوز باللقب هذا الموسم لأنه ليس جديراً به في ظل تدني مستوى لاعبيه خلال منافسات البطولة وأنه لم يتصدر جدول المسابقة إلا بعد مضي 25 مرحلة منها إلى جانب أنه يحقق الفوز بشق الأنفس هذا في الوقت الذي يقدم فيه فريق الزمالك مستوى أفضل وظل متصدر جدول البطولة منذ الأسبوع التاسع لكنه يتعرض لظلم تحكيمي واضح أدى إلى خسارة الفريق لنقاط كان يستحقها وهو ما جعله يتقهقر إلى المركز الثاني بفارق خمس نقاط عن المنافس. وأوضح إبراهيم أن لجنة الحكام باتحاد الكرة المصري لا تعطي الزمالك حقه وتظلمه بشكل واضح بداية من مباريات الدور الثاني الذي نشهد فيه تعيين حكام ليسوا على مستوى المباريات دائماً ما يظلمون الزمالك وتتسبب قراراتهم بشكل مباشر في خسارة الفريق وتراجع نتائجه حتى فقد المركز الأول واقتربت البطولة من الأهلي الذي ظل يعاني من سوء النتائج طوال الموسم. من جانبه أشاد حسام حسن بالروح الرياضية للاعب فريقه إبراهيم صلاح الذي أخرج الكرة خارج الملعب حين سقط لاعب من الاتحاد السكندري في الوقت الذي كانت الفريقان فيه متعادلين مؤكداًَ أن الروح الرياضية عند الزمالك أهم من أي شيء آخر بعكس لاعبي الأهلي في مباراة القمة الذين فضلوا استمرار اللعب وتسجيل هدف عن علاج أحد لاعبي الزمالك.