أعلن كافة الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس الأحد، إضراباً شاملاً عن الطعام ، احتجاجاً على الإجراءات القمعية بحقهم في سجون الاحتلال.. يأتي ذلك في وقت قالت فيه حركة حماس :»إن مصلحة السجون الإسرائيلية وضعت في الحبس الانفرادي 12 من قادة الحركة، نصفهم من كبار قياديي كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة التي رفضت إسرائيل الإفراج عنهم في إطار المفاوضات لتبادل الأسرى مقابل الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة، جلعاد شاليط. وأكد نادي الأسير الفلسطيني أن وضع السجون الإسرائيلية بات ينذر بخطر على حياة6300 أسير فلسطيني وعربي، الذين أعلنوا عن خوضهم أمس الأحد إضرابا تحذيريا عن الطعام احتجاجا على ممارسات إدارة السجون القمعية بحقهم. وفي سياق ذي صلة، ذكر نقل موقع صحيفة يديعوت أحرنوت العبري عن ضابط في مصلحة السجون الاسرائيلية قولهم: إن أسرى حركة حماس في سجون (نفحة، رامون، ايشل وهداريم) رفضوا صباح أمس الأحد تسلم وجبة الفطور احتجاجاً على سوء معاملتهم، وأبلغ أسرى حماس مصلحة السجون بأنهم لن يستلموا وجبتي الغذاء والعشاء. وتعتبر مصلحة السجون الاسرائيلية الإضراب عن الطعام ساري المفعول فقط في حال أعاد الأسرى 6 وجبات متتالية، وبعد ذلك تتخذ مصلحة السجون إجراءات ضد الأسرى. وقال رياض الأشقر مدير الإعلام بوزارة الأسرى الفلسطيني في بيان صحافي: إن الأسرى في كافة قلاع الأسرى يتعرضون منذ عدة أسابيع لحملة غير مسبوقة من القمع والإرهاب والعزل والنقل طالت العديد من قيادات الحركة الأسيرة.