اختتم معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ زيارته لجمهورية إندونيسيا حضر خلالها فعاليات مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- السنوية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية على مستوى دول آسيان والباسيفيك التي أقامتها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة ووزارة الشؤون الدينية بإندونيسيا في جاكرتا تحت رعاية فخامة الرئيس الإندونيسي الدكتور الحاج سوسيلو بامبانق يودويونو. كما شارك معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ فخامة الرئيس الإندونيسي الدكتور الحاج سوسيلو بامبانق يودويونو في افتتاح المشروعات التي تم إنشاؤها على نفقة المملكة العربية السعودية التي بلغت تكلفتها الإجمالية أكثر من أربعة وعشرين مليون ريال.. كما استقبل معاليه بمقر إقامته بجاكرتا سفراء خادم الحرمين الشريفين لدى دول آسيان والباسيفيك الذين حضروا فعاليات المسابقة، كما حضروا حفل افتتاح عدد من المشروعات التي تم إنشاؤها على نفقة المملكة. ورعى معاليه في نهاية الزيارة، بحضور وزير الشؤون الدينية الإندونيسي سوريا درم الحفل التكريمي للجنة المنظمة للمسابقة بفندق ماريوت بجاكرتا. وفي سلسلة من التصريحات لمعالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ أثناء الزيارة أكد معاليه أن الاهتمام والرعاية للمسابقة من صاحب السمو الملكي سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، ورعاية فخامة الرئيس الإندونيسي لها ومختلف فعالياتها يجسد عمق العلاقة بين المملكة وجمهورية إندونيسيا، وأن تنظيم المسابقة في إندونيسيا يأتي تأكيداً لاهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بالدعوة الإسلامية ونشر القرآن والسنة في جنوب شرق آسيا والباسيفك. وأكد معاليه أن المملكة صاحبة رسالة تهدف إعادة الناس إلى الكتاب والسنة بعيداً عن البغضاء والشحناء تحقيقا لقوله تعالى: {إنما المؤمنون إخوة}، وإلى ترسيخ المنهج الوسطي للسنة النبوية والابتعاد عن مناهج الغلو والتطرف التي تؤدي إلى المساس بوحدة المسلمين وبمقدراتهم أو بشعوبهم، لذلك نضع البرامج الكفيلة بترشيد الفكر الإسلامي وترشيد العقل من براثن الغلو والتكفير. ونوه معاليه بعناية واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- بالقرآن الكريم والسنة النبوية من خلال إقامة العديد من المسابقات كمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في مكةالمكرمة، وقال: إن المسابقة تمثل لبنة من لبنات الدور القيادي للمملكة العربية السعودية ولولاة أمرها في نشر هداية القرآن الكريم في جميع أنحاء العالم.