يستعد صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة إدراج مسار المشاريع الحرفية، من خلال إقامة شراكات مع الجهات المهتمة بهذا الشأن، لاعتبار قطاع الحرف والمشغولات اليدوية لتحقيق الانتعاش في الناتج المحلي وتشجيع الاستثمار، وبحسب نائب أمين عام الصندوق هناء الزهير، فإن تجارة المنتجات الحرفية تنمو بشكل مطرد، في معظم الدول في العالم، وذلك لاعتمادها على كثافة العنصر البشري، ففي المملكة، تشير دراسات رسمية إلى أنه أمكن حصر 200 بند من واردات المملكة، ترتبط ارتباطا وثيقا بالحرف والصناعات اليدوية، لاعتبارها ميراث ثقافي تتوارثه الأجيال، وهذا بمثابة رصيد حضاري يختزن إبداع الشعوب وعبقريتها، ويعبر عن مستوى تفوقها في مضمار الإنتاج الفني والصناعي ما يسهم في كسر معدلات البطالة، وتوفير فرص العمل المهنية التي تحتاج إلى أيدي عاملة متعددة.وضمن السياق ذاته، يقيم صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة برنامج الريادة في القيادة، والتي يضم جملة من الدورات المتعلقة في القيادة وكيفية اكتساب المهارات الحوارية والتعبير، حيث شاركت 30 فتاة في البرنامج، بحسب المشرفة على البرنامج أفنان البابطين، والتي تؤكد أن حاليا يتم التنظيم إلى برنامج جديد مجاني للتعرف على كيفية بدء المشاريع والتعامل مع السوق، وسيتم التعريف به مفصلا في وقت لاحق.