تعقيبا على ما كتبه مراسلكم بمحافظة الزلفي أحمد الدويش في عددكم رقم 14141 بتاريخ 15- 7- 1432ه تحت عنوان (إصابات في حادث مروري بالزلفي) أحي أن أعقب وأقول: هذا الطريق وما أدراك ما هذا الطريق، إنه طريق يمتد من وسط المدينة جنوباً إلى طرفها شمالاً بثلاثة كيلوات وثمانمائة متر، وعلى جنباته منازل واستراحات ومساجد ومحطات، وكان في السابق بأربعة مسارات، مسارَيْن ذهاباً ومسارَيْن إياباً، ولهما أكتاف، ثم تحوّل فجأة إلى ستة مسارات من دون أي زيادة في الطريق. وتعال وانظر إلى مرتادي الطريق وسرعات بعضهم العالية التي تصل إلى 200 كيلو أو تزيد، واسأل عن الحوادث والوفيات.. فما كتبه مراسلكم مشكوراً واحد من مئات الحوادث. وأما عن الإزعاج فحدِّث ولا حرج، والسؤال هو: أين المسؤولون من رجال مرور ومسؤولي بلدية ومهندسي الطريق عن هذا الطريق؟ وإني لأرى أن الحل الوحيد الذي ليس عنه محيد هو إقامة دوار على هذا الطريق بوصفه حلاً لا مثيل له؛ فقد جُرِّب الرادار ولم ينفع، والإشارة في آخر الطريق بسرعة تُقطع، أما الدوار فسيقضي - بإذن الله - على فعل أهل التهور، فهل من مجيب؟ عبدالله الحمد الزلفي