أعلن معارض سوري أمس الخميس عن تشكيل هيئة للتنسيق الوطني تهدف إلى التغيير الوطني الديمقراطي في سوريا وتمثل المعارضة في الداخل والخارج. وذكر المحامي حسن عبد العظيم أنه «تم تشكيل هيئة تنسيق وطنية هدفها التغيير الوطني الديمقراطي في سوريا ووضعت مشروع وثيقة سياسية تم تداولها بين الأحزاب والشخصيات لمناقشتها وإقرارها». وأوضح عبد العظيم أنه «في إطار جهود متواصلة منذ 3 أشهر قامت بعض أحزاب الحركة الوطنية وشخصيات وطنية بتوحيد جهود المعارضة في الداخل واعتبار المعارضة في الخارج جزءاً من المعارضة في الداخل». من جانب آخر أفادت تقارير إخبارية أمس الخميس بأن عدد القتلى المدنيين الذين سقطوا أمس الأول جراء اقتحام أجهزة الأمن السورية، بلدات وقرى منطقة جبل الزاوية بمحافظة إدلب شمال غربي البلاد، وصل إلى 16 قتيلاً. وقال ناشطون حقوقيون إن العمليات أسفرت أيضاً عن إصابة نحو خمسين آخرين. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن «ثمانية مواطنين قتلوا في جبل الزاوية وأربعة في قرية الرامي واثنين في قرية مرعيان، إضافة إلى اثنين في كل من قريتي سرجة وكفرحايا». في المقابل، ذكرت وكالة الأنباء السورية أن الفعاليات الشعبية والأهلية والنقابية تتواصل في المحافظات «تعبيراً عن دعمها لمسيرة الإصلاح الشامل وتقديراً لدور الجيش العربي السوري في حفظ الأمن والاستقرار». هذا وقد أفاد ناشطون حقوقيون إن عدة مظاهرات جرت الخميس في عدد من الأحياء في مدينة حلب والمركز الاقتصادي للبلاد للمطالبة بإطلاق الحريات. وذكر رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان، عبد الكريم ريحاوي, إن مظاهرات جرت في عدد من الأحياء في مدينة حلب». وأضاف أن «قوات الأمن قامت بتفريق المتظاهرين المنادين بإطلاق الحريات بالقوة» لافتاً إلى «ضرب المتظاهرين بالهراوات». كما ذكر «أنباء عن وقوع جريحين» دون ان يحدد مكانهما.