قتل 16 شخصا بنيران القوات السورية أول من أمس مع دخول الجيش قرى جديدة في محافظة إدلب. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في حصيلة جديدة أن "ثمانية مواطنين قتلوا في جبل الزاوية وأربعة في قرية الرامي واثنين في قرية مرعيان إضافة إلى اثنين آخرين في كل من قريتي سرجة وكفرحايا". وجرت عدة مظاهرات أمس في عدد من الأحياء في مدينة حلب للمطالبة بإطلاق الحريات. وذكر رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان عبد الكريم ريحاوي أن "قوات الأمن قامت بتفريق المتظاهرين بالقوة". وذكر ناشط حقوقي في اتصال هاتفي من حلب "إن مظاهرات ضمت المئات جرت في باب الحديد وساحة الجامعة وباب النصر" لافتا إلى "تدخل بعض العناصر الموالية للنظام لمهاجمة متظاهرين أمام القلعة". إلى ذلك أعلن المعارض السوري المحامي حسن عبدالعظيم عن تشكيل هيئة للتنسيق الوطني تهدف إلى التغيير الوطني الديموقراطي في سورية وتمثل المعارضة في الداخل والخارج. وفي سياق متصل اتهمت طهران أمس أميركا وإسرائيل بالتدخل في الاضطرابات السورية، وقال المرشد علي خامنئي "شعوب المنطقة لن تسمح لأعداء الصحوة الإسلامية بحرفها عن مسارها. أميركا تسعى لاستنساخ أحداث مصر وتونس وليبيا واليمن وتنفيذها في سورية". واعتبر أن أميركا خططت لإيجاد المشاكل في سورية "لأنها تقف في خط المقاومة". ومن جانبه قال الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، إن أميركا وإسرائيل تقفان وراء غالبية مشاكل العالم.