صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم تسلم هذه المسؤولية الضخمة لأنه شخصية قيادية لما يتميز به من قدرات كبيرة وخبرات غزيرة إدارية وثقافية وفكرية فهو واسع الاطلاع ذو نظرة مستقبلية شاملة يرنو إلى المستقبل بفكر متفتح وذهن متوقد, معروف عن سموه التواضع الجم الممزوج بسمو الأخلاق، يصغى إلى محدثه باهتمام بالغ فيعطيه الثقة ويحاوره ويبادله ما يستحق من الاحترام والتقدير, يبذل سموه الكريم نفسه وفكره لكل ما يؤدي إلى نمو وتطور المنطقة، فهو يعطي العمل الكثير من الوقت والجهد والمتابعة، يتميز سموه بحبه لاحترام الوقت والدقة والترتيب والتنظيم في العمل, يميل إلى التخصص فيستشير المتخصصين ويسند القضايا إلى اللجان المتخصصة كما أنه يريد أن تكون القرارات مبنية على دراسات متعمقة، فهو يشجع على القراءة والبحث, يرغب أن يكون العمل الجماعي كالفريق الواحد لينعدم الخلاف وتزداد كفاءة الإنتاج, لقد قاد المنطقة وأدارها عقداً من الزمن، فوضع الأسس والخطط وحدد المواقع والبرامج ودشن المشاريع ونفذ خلال هذه الفترة العديد من المشاريع وتحققت العديد من المنجزات. يرعى المناسبات كالمؤتمرات واللقاءات والمحاضرات والندوات ومناسبات التكريم والتخريج, بل إن سموه يتلطف بتشريفه المناسبات الخاصة في الأفراح والأتراح, ولسموه مواقف إنسانية عديدة في الجمعيات الخيرية والاجتماعية والصحية والتعليمية, فهو يعتبر المسن والداً فيوقره والكبير أخاً فيحترمه والصغير ابناً فيعطف عليه, أبوابه مفتوحة لللمراجعة والسلام والمشورة في مقر الإمارة إضافة إلى استقباله للناس في الليالي الأربع المعروفة للجميع, عرفته من خلال مجلس المنطقة وحسن إدارته للجلسات وطروحاته الناجحة المشجعة على الحوار للوصول إلى نتائج نافعة, يتفقد أحوال المواطنين ويتابع أوضاعهم ويوصي المسؤولين بالاهتمام بأمورهم فهو يهتم بإنسان هذا الوطن في حاضره ومستقبله, يحرص على مقابلة المواطنين والاستماع إليهم والتعرف على مطالبهم لتذليل العقبات, يقدر جهود العاملين ويحثهم على استمرار انسيابية الخدمات المقدمة للمواطنين، عرفته من خلال المجالس واللجان ومن خلال الجلسات الرسمية وغير الرسمية إنه يتعذر الإلمام بكل جوانب شخصية سمو الأمير فيصل والصفات التي يتحلى بها إنه الرجل المناسب في المكان المناسب, عضو مجلس منطقة القصيم .