بريدة - عبدالرحمن التويجري / تصوير - سيد خالد: دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ومعالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص مساء أمس الأول الأحد فعاليات الاحتفاء بيوم البيئة العالمي, وافتتاح مركز النخيل وتدشين الموقع الإلكتروني للمركز والذي تنظمه الكلية التقنية للغذاء والبيئة ببريدة. وكان في استقبال سموه وكيل إمارة منطقة القصيم المساعد الأستاذ عبدالعزيز الحميدان وأمين منطقة القصيم المهندس أحمد السلطان ورئيس مجلس التدريب التقني والمهني بالقصيم الدكتور عادل الزنيدي وعميد كلية الغذاء والبيئة بمدينة بريدة أحمد الغنيم وعدد من المسؤولين. وفور وصول سموه قوبل بنشيد ترحيبي قدمته زهرات صغيرات من روضة الإيمان ثم افتتح سموه معرض التدوير والزراعة العضوية حيث تجول بداخله واطلع على الأجنحة المشاركة، بعد ذلك تفضل سموه بافتتاح مركز النخيل وتدشين الموقع الإلكتروني للمركز الذي أقيم بدعم من الشيخ عبدالله بن محمد العضيبي كما اطلع على أقسام المركز واستمع إلى شرح عنها، ثم قام سموه برعاية توقع اتفاقية تفاهم بين الكلية ومؤسسة ألبان الدار لرعاية التدريب الإنتاجي بقسم تقنية التصنيع الغذائي، بعد ذلك قام سموه بتكريم الرعاة حيث تم تكريم رجل الأعمال الشيخ عبدالله العضيبي راعي مركز النخيل ورجل الأعمال محمد العوني المطيري راعي المعرض كما قدم معالي المحافظ لسموه الكريم هدية تذكارية بهذه المناسبة . وفي الختام أدلى صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم بتصريحات صحفية أجاب فيها على أسئلة الإعلاميين حيث قال: أنا سعيد أن أكون مساء هذا اليوم في الاحتفال باليوم العالمي للبيئة 2012م الذي تنظمه الكلية التقنية للغذاء والبيئة وسعيد بهذا التميز والتطور المستمر الذي تعيشه, وقد عايشت وضعها منذ عشرين عاماً وكانت كل يوم تبدع في شيء وتوجد شيئا جديدا وتقدّم عطاءً جديداً برجالها وأساتذتها ومسئوليها وعمادتها, وأضاف سموه بقوله: أقدّم الشكر الجزيل للزملاء في هذه الكلية جميعاً كما أسعد بلقاء زميلي معالي المحافظ الدكتور علي الغفيص ولا شك أن وجوده هذا المساء يعطي طعما جيدا ورائحة جيدة ولونا جيدا في هذه المناسبة, ولأننا نكسب كثيراً حينما نلتقيه بالكلية أو بإمارة المنطقة أو في أي موقع آخر فاهتمامه بمجال العمل الذي يؤديه واهتمامه بالمنطقة واضح فأقدّم شكري له للجهود التي تقدّم وتعطى من معاليه, وكذلك لعميد الكلية الأستاذ أحمد الغنيم وزملائه الذين نسمع منهم هذا اليوم إيضاحاً لمعلومات وافية ودقيقة وواضحة وعلمية, وأضاف سموه: نحن نعيش لمناسبة فيها من المعارض والتوعية والفائدة الشيء الكثير, وأرجو أن يجد الزائر الفائدة الجمّة والتي يستطيع أن يدير منشأته ومزرعته بشكل واضح. كما نقل سموه شكر حكومة خادم الحرمين الشريفين على هذه العطاءات وهذا الاهتمام الجيد والتميز الرائع. وأكد سموه في رد على سؤال عن ثقافة التعامل البيئي الأمثل لكل مواطن يعيش في أرض الوطن وكيف يقيم سموه الدور البيئي والتعامل المأمول لكل فرد لكي يؤدي دوره .. قال سموه: أصدقكم القول أننا نريد الأفضل من الاهتمام سواء من الجهة المسئولة عن البيئة أو من جمعية البيئة التي نشأت حديثاً , ونريد عطاءات أكثر وإيجاد أرضية جيدة لتقف عليها هذه البلاد بمواطنيها وأبنائها وبناتها, فأرجوا أن يكون هناك تفاعل أكثر وترسيخ لثقافة البيئة في نفس الشاب والمواطن والمواطنة, ليحافظوا على بيئتنا ومستوى تميزنا في هذا المجال وخاصة أن ديننا يأمرنا بالمحافظة على البيئة سواء القرآن الكريم أو الحديث النبوي الشريف. وقال سموه: هناك منطلقات يجب أن نتفاعل معها وأن تعطى حقها من الاهتمام. وأعرب عن أسفه عند زيارته للمواقع الصحراوية أن يشاهد اعتداءات وإساءة إلى البيئة سواء في نباتها وأوديتها وجبالها وهذا لا يجوز, كما أن أنظمة الدولة تمنع، وتؤكد أن هذه تعديات على البيئة يجب أن لا تكون, وطالب سموه أن يكون كل مواطن حارسا وحاميا للبيئة كما أن البيئة للجميع فمن الممكن أن نقضي فيها يوما سعيدا ونحافظ عليها ليقضي فيها من بعدنا يوما أسعد. وأضاف سموه: إننا لا نعطي البيئة حقها كمواطنين ونحن نسيء لها أكثر مما ننفعها, وقال سموه: يجب أن نقول الحقيقة لأن الحقيقة لا تغضب أحداً , فيجب على الجميع أن يثابروا في هذا وزملائي في الكلية وفي المدارس والمصانع وفي المتاجر جميعهم يجب أن يجعلوا للبيئة أهمية لديهم وأيضاً جميع الدوائر الحكومية والقطاع الخاص يجب أن يكون للبيئة منطلقاً لجميع أعمالهم وأن يد الإنسان التي تعبث لن تخلف إلا دماراً إن لم تكن ذات ثقافة عالية وذات احترام جيد للبيئة. وأشار سموه لدى افتتاحه مركز النخيل في الكلية بأن المركز علامة بارزة ونحن في هذه المنطقة نهتم بالنخلة في كل موقع فلدينا في هذا المركز الحضاري الذي من خلاله يستطيع الزائر أن يعرف عن النخلة الشيء الكثير, وقال سموه: سيكون هذا المركز أحد المواقع التي سيزورها ضيوف المنطقة ليطلعوا عليها وسيتم تخصيص مجموعة من أعضاء الكلية تتولى الشرح والإيضاح وهناك مركز ضخم آخر تقيمه أمانة المنطقة في مدينة التمور ببريدة حيث سيكون علامة بارزة في هذا المجال , ولدينا جمعية متخصصة كذلك بالنخلة وسوق عالمي , كما أرجو أن تكون هذه أذرع مهمة لإبراز النخلة بشكلها الجيد.