أطالع بين الحين والآخر سطوراً جميلة عن الصور المشرقة والجوانب الخلاقة لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم المحبوب الذي أعطي بأعماله ونشاطاته وأخلاقه العالية وتواضعه الجم صورة مشرقة أضأت أجواء منطقة القصيم، أقول ذلك وقد قرأت في جريدة الجزيرة في عددها الصادر يوم الاثنين 25 رجب 1437ه في صفحة عزيزتي الجزيرة مقالاً تحت عنوان (أمير القصيم نجاحات متواصلة مع الشباب السعودي), لقد رسم سموه في كل محافظات المنطقة بصمات جميلة وحضوراً فاعلاً لرجل المسؤوليات والمهام الجسيمة وظل منذ أن وطأت قدماه أرض القصيم يعمل بمحرك الإخلاص والعطاء المتوقد حماسة وحرصاً على مستقبل المنطقة حاملاً همها وسط حضور لكل مناسباتها متابعاً كل همومها وشجونها ونشاطها واقفاً على كل مشروعاتها في ميادين العمل والإنجاز, وفي نفس العدد وعلى الصفحة الثامنة نشرت الجزيرة خبراً تحت عنوان (سمو أمير القصيم يدشن أكبر تجمع للتوظيف بجامعة القصيم) ولعل مثل هذا الإنجاز بمنطقة مثل منطقة القصيم يسجل لسموه بمداد الفخر والاعتزاز ويبعث على المزيد من التفاؤل بمستقبل زاهرٍ لهذه المنطقة التي تحظى بعناية خاصة من قبل سموه, إن المشروعات القصيمية ستكون منطلقاً للكثير من إعجاب الزوار وستكون القصيم ذات شأن رفيع بوجود قامة مثل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز الذي يمنحها من وقته الشيء الكثير ويعطيها من جهده ودأبه شيئاً كثيراً, هنيئاً للقصيم بأمير شاب مثقف مثل سموه الكريم وهنيئاً لأبناء القصيم بشخصية متميزة مثل قامة سموه تسعد به القصيم وتنتشي فرحا بوجوده, هنيئاً لنا بك أيها الأمير النشط المخلص سائلين الله تعالى أن يحقق الله على يديك المزيد من الطموحات والتطلعات التي تنتظرها القصيم والله الموفق.