وافق صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود امير منطقة الرياض على قرار محضر اللجنة المشكلة من فرع وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد بالرياض لدراسة حال الارض الكائنة على الشارع العام بحي أم الحمام بقرب جامع الملك خالد يرحمه الله حيث تبين للجنة المشكلة لهذا الغرض ان الارض المذكورة كانت مزرعة وقد اشتراها سماحة الشيخ محمد بن ابراهيم يرحمه الله بصك شرعي عام 1387ه مثبت في ادارة الاوقاف حيث اوقفها سماحته رحمه الله مقبرة لدفن الاموات. وقد اوصت اللجنة في محضرها بفتح المقبرة وانشاء مرافق فيها للاستخدام العام. وقد وجه سمو أمير منطقة الرياض أمانة مدينة الرياض بتنفيذ توصيات اللجنة والعمل على فتح المقبرة والبدء في استقبال ودفن الموتى بها للحاجة الماسة لها نظرا لامتلاء عدد من المقابر مثل العود والدرعية. وقد بدأت الأمانة الاستعداد لذلك حيث وضعت لوحة على مدخل المقبرة ايذانا بقرب افتتاحها. وتتميز هذه المقبرة بقربها من جامع الملك خالد يرحمه الله الشهير وتبلغ مساحتها 80 ألف متر مربع ويوجد بالمقبرة حاليا 62 قبرا دفنوا قبل ايقاف العمل بها قبل 30 عاما.