استقبل مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز بتبوك ظهر أمس الجمعة أول رحلة دولية قادمة من مطار القاهرة الدولي وعلى متنها مائة راكب، وهذه الرحلة تتبع شركة طيران نسما وكانت الهيئة العامة للطيران المدني أنهت كافة التجهيزات والاستعدادات اللازمة لمتطلبات التشغيل الدولي من وإلى مطار تبوك الإقليمي، كما استقبل المطار رحلة أخرى عند مساء اليوم ذاته قادمة من القاهرة عبر رحلة دولية تابعة لطيران المصرية العالمية لتحط في مطار تبوك الإقليمي كثاني رحلة دولية تصل إلى مطار تبوك الإقليمي. يأتي ذلك في خطوة جديدة للهيئة العامة للطيران المدني في البدء بتشغيل مطار تبوك كمطار إقليمي دولي حيث يستقبل الرحلات الدولية عبر شركات الطيران العربية، وكانت الهيئة الهيئة العامة للطيران المدني قد سمحت بالتشغيل الدولي من وإلى مطار تبوك لثلاث شركات طيران بالعمل بواقع ثلاث رحلات أسبوعياً لطيران نسما وبواقع رحلة يومياً لطيران المصرية العالمية وأربع رحلات أسبوعياً لطيران النيل وجميعها قادمة من مطار القاهرة الدولي والآخر منها يصل إلى الإسكندرية. من جانبه قال المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطيران المدني خالد بن عبدالله الخيبري أن مطار تبوك الإقليمي بالتعاون مع الأجهزة الحكومية العاملة بالمطار أنهى كافة الاستعدادات الخاصة بالتشغيل الدولي بعد تجهيز صالة القدوم الدولية بالمطار بكافة المتطلبات التشغيلية, ليصبح خامس مطار داخلي يستقبل الرحلات الدولية بعد مطار أبها الإقليمي الذي استقبل الأسبوع الماضي أول رحلة لشركة مصر للطيران قادمة من القاهرة ويعمل بالمطار حالياً أربع شركات طيران تعمل بوجهات دولية ومطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز بينبع الذي بدأ التشغيل الدولي فيه قبل عامين وكذلك مطار القصيم ومطار الطائف الذي دشن إولى رحلاته الدولية منذ أسبوعين باستقبال ثلاث شركات طيران تعمل بوجهات دولية. وأضاف بأن المطار بصالاته ومبانيه ومرافقه الجديدة والذي تمت نقل الحركة الجوية إليه من المباني القديمة منذ ثلاثة أشهر روعي عند تصميمه بأن يستوعب الرحلات الداخلية والدولية القادمة من المطارات الدولية للدول المجاورة بطاقة استيعابية تصل إلى 1500 مسافر في الساعة وبلغت تكاليفه ما يقارب ال 242 مليون ريال. وأوضح الخيبري بأن مطار تبوك الإقليمي يعد واحداً من مطارات الجيل الجديد الذي تنفذه الهيئة العامة للطيران المدني وفق برامج الإنشاء والتحديث لمنظومة مطارات المملكة الداخلية إذ يحتوي على مبنى لصالة السفر على مساحة تصل إلى أكثر من 16 ألف متر مربع كما يحتوي على جسرين كهربائيين متحركتين لنقل الركاب من الصالات إلى الطائرة مباشرة وخمسة سلالم كهربائية وثمانية مصاعد زجاجية, مشيراً إلى تنفيذ ساحة وقوف طائرات جديدة في الجزء الغربي المطل على منطقة السفر تم تصميمها لتستوعب طائرات من الحجم الكبير ومن الأحجام المتوسطة كما تم أيضاً تنفيذ ساحة أخرى لوقوف الطائرات أمام صالة كبار الزوار تستوعب طائرات كبيرة من نوع جامبو وإيرباص.