هاجم ذوو الأسرى الفلسطينيين «مساء الخميس» مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي في مدينة غزة، وألقوا عليه البيض وحطموا يافطته وذلك ردًا على مطالبة الصليب الأحمر حركة حماس بالإثبات أن الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة منذ خمس سنوات «جلعاد شاليط» ما زال على قيد الحياة.. وأفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان لها من جنيف أن قلقًا يساورها حول مصير الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط أكثر من أي وقت مضى بعد مرور خمس سنوات على اعتقاله، وتطالب حركة حماس بالإثبات أن الجندي ما زال على قيد الحياة. وقام العشرات من أهالي الأسرى بإلقاء البيض وتكسير يافطة الصليب الموجودة على حائط مبنى مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، وذلك تعبيرًا عن رفضهم لتصريحات المدير العام للجنة الدولية للصليب «ايف داكور»، ومتهمين الصليب بالتواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي.. وقالت جمعية واعد للأسرى والمحررين في بيان لها: إن الاحتلال يمنع 750 أسيرًا من سكان قطاع غزة من الزيارات بشكل كامل منذ خمسة أعوام، كما ويوجد في سجون الاحتلال أكثر من 1500 أسير مرضى وبحاجة للرعاية الطبية التي لا تقدمها «مصلحة السجون» لهم، ويوجد كذلك 36 أسيرة و350 طفل.. وتساءلت الجمعية: لماذا لا نسمع بالقانون الدولي الإِنساني إلا حينما يجري الحديث عن الجندي الصهيوني؟!! هل هو قانون القوة؟.