قالت حركة (حماس) امس الجمعة إن المدخل الوحيد للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير لديها جلعاد شاليط هو إنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون اسرائيل. وحمل سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس، في تصريح صحفي، رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتنياهو المسئولية عن عدم التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى مقابل الإفراج عن شاليط. وقال إن إجراءات العقاب التي أعلن عنها نتنياهو بحق الأسرى الفلسطينيين هي "محاولة للتغطية على دوره في إفشال صفقة تبادل الأسرى وكذلك للتغطية على الفشل الأمني لإسرائيل في الوصول لمكان احتجاز شاليط". وأضاف أن هذه الإجراءات العقابية تمثل "انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني"، داعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته إزاء "جرائم الاحتلال" بحق الأسرى. كان نتنياهو أعلن الخميس سلسلة إجراءات عقابية جديدة بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون اسرائيل. وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي في خطاب " قررت تغيير السياسة الإسرائيلية تجاه السجناء القتلة القابعين داخل السجون الإسرائيلية". جاءت تصريحات نتنياهو عقب رفض حركة حماس الرد على طلب للصليب الأحمر الدولي اثبات أن شاليط ما زال على قيد الحياة. تستعد اسرائيل اليوم السبت لاحياء الذكرى السنوية الخامسة لاحتجاز شاليط (24 عاماً) الذي أسرته كتائب القسام التابعة لحركة حماس مع فصيلين مسلحين في يونيو 2006. في شأن آخر، أعلنت السلطات الإسرائيلية إغلاق معبر "كرم أبو سالم" التجاري مع قطاع غزة أمام حركة البضائع. وقال رائد فتوح، رئيس لجنة إدخال البضائع إلى قطاع غزة، لوكالة "معا" الفلسطينية الاخبارية، إن "الجانب الإسرائيلي قرر إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد المؤدي إلى غزة حتى صباح غدا الأحد. وأضاف أن "سلطات الاحتلال سمحت أمس بإدخال 272 شاحنة عبر معبر كرم أبو سالم محملة بالبضائع والمساعدات بالإضافة إلى مواد البناء للمشاريع الدولية وكذلك ضخ كميات من غاز الطهي".