الدكتور سعد الموينع صدر له كتاب بعنوان: «مواقف مثيرة وطرائف متجددة مع المأذون». وقال في مقدمة الكتاب أنه لم يسبق لأحد من الناس أن ألّف وكتب وقيد مواقف طريفة ومحرجة لمأذوني الأنكحة بسبب أن الكتاب يحكي مواقف واقعية تحصل في المجتمع. وقد أورد المؤلف قصة تعرضه للسرقة أمام أحد المساجد.. وقال: تعرضت لسرقة مقتينات مهمة ووثائق بعد قيام الجاني بكسر زجاج السيارة وأخذ وثائق مهمة وجهاز كمبيوتر وكرتون مقفل فيه مجموعة كتب (حرامي آخر زمن مثقف) وقمت بإبلاغ الشرطة، وفي القسم علم البعض أنني مأذون وجعلوني محل الحفاوة.. وبعد ذلك قال أحدهم: جاك يا مهنا ما تمنى.. وقال آخر: (جابك الله يا شيخ) ما عندك زواج مسيار؟ فقلت لهم: يا جماعة الخير، أنا مشغول بقضية السرقة وما هو وقت زواج مسيار ولا غيره. وتحت عنوان: «المأذون والخروف المرعب» قال المؤلف: من المواقف التي حدثت لي: اتصل عليّ رجل وأخبر أن عندهم عقد نكاح وقام بتحديد موعد ولما جاء موعد العقد تقابلت مع العريس ووالده ورأيت معهم سيارة وانيت فيها خروف من أصحاب القرون المخيفة.. ولما وصلنا لمنزل أهل الزوجة قام والد الزوج بإنزال الخروف وذهب به تجاه باب منزلهم فدخل الخروف مسرعاً من الباب، فأرعب والد الزوجة كما أن أشقاء الزوجة كان لهم نصيب من الرعب إذ قابلهم الخروف وفاجأهم بحركته السريعة وبعد ذلك أتممنا العقد.. فجاء طفل صغير وقال لوالده: دخل الخروف بيت الشعر وقام بنطح الشاشة التلفزيونية الكبيرة التي نشاهد فيها المباريات وكسرها بقرونه.. فقال والده: لا حول ولا قوة إلا بالله وأخذ يطلق نظرات لوالد الزوج وكأنه يقول: الله لا يبارك في من جاب الخروف. وذكر المؤلف أنه في إحدى المناسبات أراد الولي الشرعي أن يوقع في المكان المخصص له فوضع القلم في يده الشمال ووقع بيده اليسرى فقلت له: يا أبا عبدالله توجد جملة تتحدث عن الرجل الذي يكتب بيده الشمال فقال: ما هذه الجملة؟ فقلت: إن الذي يكتب بيده اليسار فيه صفات ثلاث.. فقال ما هي؟ فقلت له: الأولى: أنه رجل ذكي، فرأيت علامات الرضا واضحة عليه، والثانية: أنه رجل كريم فقال: أبشروا بالذبيحة، فقال: ما هي الثالثة؟ فقلت: نكتفي بالصفتين وخلها مستورة يا عم؟! فقال: ما هي الثالثة؟ فقلت: الصفة الثالثة أنه يحب الحريم فضحك الجميع، وقال: لا تسمعك أم العيال وتورطنا.