أبدى عدد كبير من المواطنين تفاؤلهم الكبير في المرحلة الانتخابية القادمة لتحقيق الأهداف المرجوة لاسيما بعد معرفة كافة التفاصيل من خلال المرحلة السابقة؛ حيث بذلت اللجان العاملة في انتخابات المجلس البلدي في محافظة عنيزة جهوداً كبيرة لسهولة استقبال المواطنين بكل سلاسة بتوفير خمسة مراكز انتخابية ووضع لوحات إرشادية بالطرق الرئيسية بالمحافظة. هذا، وقد التقت (الجزيرة) بعدد من المواطنين لأخذ آرائهم وانطباعاتهم عن فترة الانتخابات الحالية ولم تخل الآراء من الثناء على التغطية المميزة للحدث من صحيفة الجزيرة:في البداية، أبدى المحامي المعروف زبن الفوينش تفاؤله بالانتخابات البلدية في دورتها الحالية وقال: سنقوم بترشيح من يهتم بمطالبات المواطنين ويسعى لتلبيتها فبعض الأحياء تعاني جانباً من القصور منذ فترة طويلة ونأمل أن ترى النور مع صوت المجلس الحالي. المواطن أحمد السلمان أفصح ل (الجزيرة) عن أن التوقعات تُُشير إلى نقلة نوعية ستشهدها المجالس البلدية وآلية عملها بعدما تم معاينة العمل على أرض الواقع، ولا ننسى الدور الذي قُدِم من الأعضاء السابقين واجتهاداتهم الواضحة، كما لا نغفل حرصهم على تلمس احتياجات وهموم المواطن موجهاً شكره لصحيفة الجزيرة على نقله لأحداث الانتخابات بصور وافية ورائعة. وتحدث الأستاذ خليل السديري قائلاً: لن أنظر إلى علاقة القربى وآمل من الجميع مراعاة الأمانة المُلقاة على عواتقهم كما هو شعار الانتخابات «صوتك أمانة فأعطه لمن يستحقه» مستطرداً: إن (الفزعات) وللأسف كانت سبباً رئيسياً في الانتخابات الماضية ولابد من الجميع التكاتف للقضاء على هذه التوجهات البغيضة، وذلك بمراقبة الله عز وجل عند الإدلاء بأصواتنا متوقعاً أن تتضح الصورة الحقيقة لدور المجالس البلدية ومهامها خلال المرحلة القادمة. كما أدلى بدلوه الأستاذ عبدالعزيز الضيف الذي يرى بأنه يجب على العضو المرشح أن يعرف المهام المناط به حتى يستطيع على ضوئها العمل وتحقيق التطلعات وهذا ما يجب التركيز عليه باهتمام بالغ دون النظر لأي أمور أخرى. من جانبه أكد الشاب بندر الغبيوي بأن الاستقبال والبشاشة التي أظهرتها اللجان العاملة تُبشر بالخير والتفاؤل ونطمح ممن يترشح السعي لمعرفة مكامن الخلل في المحافظة والعمل مع الجهات المسؤولة على معالجتها. وفي الختام أبان المواطن محمد الطريزاوي أن المجلس البلدي في دورته المنصرمة عمل ما بوسعه لكن التقصير يظل موجوداً وآمالنا معقودة بالله أولا وبالأعضاء الجدد الذين نأمل ألا ينساقوا خلف الفلاشات والعدسات ويتركوا أعمالهم ومن خلال ما سمعناه أن الأسماء الجديدة معروفة وتستحق الاحترام والتقدير.