قدم مجلس الأمن الدولي الجمعة دعماً حاسماً لبقاء الامين العام الحالي للأمم المتحدة بان كي مون في منصبه لولاية ثانية. وقال دبلوماسيون ان بان كي مون حصل على دعم الدول ال15 الأعضاء في المجلس، موضحين أن الجمعية العامة للأمم المتحدة ستكمل إعادة انتخاب الأمين العام الثلاثاء المقبل. وعقد المجلس اجتماعاً خاصاً شبيها باللقاء الذي يعقد لاختيار حبر أعظم، ليبت بشأن المرشحين لتولي الأمانة العامة للمنظمة الدولية. وهي المناسبة الوحيدة التي يتبنى فيها مجلس الأمن قراراً سرياً. إلا أن الاجتماع استمر بالكاد ثلاث دقائق. وبدلاً من الدخان الابيض، أعلن نبأ دعم بقاء الأمين العام في منصبه لولاية ثانية برسائل وضعها دبلوماسيون بريطاني وأميركي وألماني على موقع تويتر من داخل القاعة. وقال دبلوماسي طالباً عدم الكشف عن هويته إن «القرار تلي وبدلاً من رفع الايدي او التصويت، قوبل بالتصفيق». وخرج سفير الغابون في الاممالمتحدة نيلسون ميسوني الذي يتولى رئاسة مجلس الامن في حزيران/يونيو من القاعة ليتلو أمام الصحافيين بيانا يؤكد أن المجلس أوصى بتمديد ولاية بان كي مون من الأول من يناير 2012 إلى 31 ديسمبر 2016.