إن كنتَ قدْ آويتني: فلِمَ حشرتني بين ضلعين أعوجين؟ لماذا أغلقتَ شبابيك صدرك على أنفاسي؟ لماذا تصرُّ - أن هذا فعلٌ بمحض الحب يصير؟ ولماذا لا تحررني وتطلق لجانحيَّ الحياة؟ قلتَ ذات وعي: أن الحب شكل للانتماء.. والانتماء دافع النقاء.. والنقاء روح اليقين.. واليقين صدق الولادة الأولى وصدق الممات. يا وطني: لماذا.. وبين أعوجين؟ قال: آويتك «بين ضلعين» وأغلقتُ منافذ «صدري» لإثبات صدق الممات قلت: وصدق الولادة..!! قال: أنجزتْهَا أمُّكَ عني، فردَّد الصدى... عنّي عنّي .. ...! عنّي! *** السيدة يا لها من امرأة.. تَبسِمُ عندما تخاتلها دمعة فتدفن يأسها في سنبله متفائلة هي.. تُسمي العذابات تجربهْ وماء العين مُرّاً تشربه كل أطفالها عاشوا من تخمة البعد وارتشاف حليب اللحظة الآجلة من يعرفها يجزم بأن خُطاها مهاةٌ وغمّازة خديها ملاذ تكتبها ا لعثرات تعويذة وتصطفيها النساءُ بُنَّ يومهن ويقصيها عن الفهم الرجال. تقاوم الكلمات والغصّات في صمتٍ وتكسر توقعات الطقس وتحليل الأطباء تهيم بها «الأحلام» للتاج في زهرةٍ والميمُ من مهرةٍ والماء في فكرةٍ والشين من عطش الجبال..! *** مرض - هذه الحلوى غَزْلُ البنات تصيبنا بالسكّرِ المجنون * خجل الجسد من لحظة السكون - هذه الحلوى همُّ أيامنا ملحُ أطفالنا * صرخة الأرض من هذا الثبات