أعلنت المشرعة بالكونجرس الأمريكي عن ولاية مينيسوتا ميشيل باكمان الاثنين عن دخولها مضمار المنافسة على منصب الرئيس في الانتخابات المقبلة وسعيها إلى نيل ترشيح الحزب الجمهوري. وخلال مناظرة مع مرشحي الرئاسة الأمريكية في نيوهامشير، قالت باكمان إنها قدمت أوراقها للترشح لمنصب الرئيس وستقدم إعلاناً رسمياً قريباً بهذا الشأن. وتحظى باكمان بتأييد في أوساط المعلقين السياسيين، علاوة على ما تتمتع به من دعم قوي في تيار «تي بارتي» المحافظ للغاية. وتأتي المناظرة التي أقيمت في «سانت أنسيلم كوليدج» بنيوهامشير قبل ثمانية أشهر من إجراء أول انتخابات تمهيدية في البلاد استعداداً للانتخابات الرئاسية عام 2012م. وشارك في المناظرة سبعة من المرشحين، أعلنوا في السابق جميعاً، ما عدا باكمان، سعيهم لنيل الترشح لمنصب الرئيس. وشارك في مناظرة الأمس رجل الأعمال هيرمان كين، ورئيس مجلس النواب السابق نيوت جينجريتش، وعضو الكونجرس عن ولاية تكساس رون بول، وحاكم مينسوتا السابق تيم باولنتي، وحاكم ماساشوستس السابق ميت رومني، والسيناتور السابق عن ولاية بنسلفانيا، ريك سانتورم. واختار منافسون محتملون، بينهم حاكمة ألاسكا السابقة سارة بالين وعمدة نيويورك السابق رودي جولياني، عدم المشاركة في المناظرة، كما لم يقررا بعد ما إذا كانا سيخوضان الانتخابات.