أدلى (6) متهمين في قضية ينبع الإرهابية بردودهم حول لائحة التهم الموجهة لهم خلال حضورهم جلسة الاستماع التي عقدت قبل شهر بالمحكمة الجزئية المخصصة لمحاكمة المتورطين والمتهمين بقضايا إرهابية، واستمع القضاة صباح أمس لردود (6) أشخاص من أصل (11) متهماً في القضية، ونفى المتهمون ال(6) تورطهم في قضية ينبع الإرهابية (الجزيرة) تنشر تفاصيل ردود المتهمين في القضية: (المتهم الأول) 1. تراجع عن بعض اعترافاته المصدقة شرعا حسب ما ورد في لائحة الدعوى العامة، ونفى اعتناقه للمنهج التكفيري في كافة الأوقات، أو اقتناءه أي كتب أو مذكرات تكفر ولاة الأمر وعلماءها وقال: (أدين الله ببيعتي لهم واعتناقي لمذهبي فهو مذهب أهل السنة والجماعة). 2. نفى علمه بأن أحد منفذي الجريمة كان مطلوبا أمنيا أو في قائمة المطلوبين على الإطلاق، كما نفى تمكينه أحد منفذي الجريمة من استخدام سيارته. 3. نفى وصفه منفذي عملية ينبع بأنهم شهداء إطلاقاً كما نفى علمه بوجود سي دي يحتوي على وصايا لهم أو شروعه في كتابة وصية استعداداً للقيام بعملية إرهابية. 4. نفى استلام أي مبالغ من أي شخص واستعد لمواجهة أي شخص يدعي ذلك، كما نفى أخذ أي مواد من مختبر المدرسة التي كان يعمل فيها. 5. نفى اشتراكه في الخلية الإرهابية أو قيامه بالتخطيط أو التنسيق أو دعم الخلية الإرهابية، أو تشريك أجهزة التفجير أو تصنيع المواد المتفجرة أو توفير المواد المتفجرة والقنابل اليدوية أو جلب السلاح المستخدم في العملية الإرهابية وكذلك تدربه على الأسلحة وطريقة تنفيذ العملية الإرهابية. كما نفى قيامه بتفجير أكواع محشوة بمواد كيميائية شديدة الانفجار لتجربتها استعداداً للقيام بعملية إرهابية أو دعم الخلية الإرهابية بإحراق مواد تستخدم في صناعة المتفجرات لتظليل جهات التحقيق. وبرر مشاركته بشراء مواد لتصنيع القنابل بأن ما قام به إنما تم بطلب من أحد منفذي الجريمة عند وجوده معه في سيارته حيث طلب منه التوقف لشراء بعض مواد السباكة (أكواع وسدادات) وتحرير فاتورة بها باسمه وأنه لو شك في سوء النوايا باستخدامها لما كتب فاتورة بها، كما أوضح أنه بعد ذلك طلب منه التوقف عند إحدى الصيدليات حيث اشترى منها 3 قوارير ماء أكسجين وهي على حد علمه مادة مطهرة للجروح ومعقمة ولا يعلم لها أي استخدامات أخرى. 6. نفى دعمه لأحد المطلوبين أمنياً بأي أمر، كما نفى تهمة تمويل الإرهاب وبرر الاتهام بذلك بأن ما قام به كان مساعدة لأحد منفذي الجريمة الذي لم يكن يشك إطلاقاً في سلوكه عندما طلب منه مرتين إرسال مبالغ مالية إلى أحد الأشخاص خارج المملكة- نسي اسمه (3000) ريال و(2500) وذلك لتعذر تحويل المبلغ من ينبع. 7. نفى علمه بمحتوى شرائح الحاسب الآلي وذكر أن أحد منفذي الجريمة أحضرها إليه مع الأسلحة التي ضبطت في حوزته للاحتفاظ بها حتى يأخذها في وقت لاحق أو يرسل من يأخذها وأنه لم يشك في كلامه مشيراً إلى عدم معرفته أو إلمامه بالكمبيوتر. 8. أشار إلى أنه لم يكن له أي علاقته بالأسلحة التي ضبطت لديه وأن أحد منفذي الجريمة أحضرها إليه للاحتفاظ بها حتى يأخذها في وقت لاحق أو يرسل من يأخذها، مؤكداً أنه لم يكن يشك في كلامه، وأنه بعدما صعق بخبر عمله الإجرامي قام بعد ثلاثة أيام من الحادثة بدفن جزء منها خلف المنزل وطلب من أخيه (المتهم الثامن) مساعدته في ذلك وذكر أنه لا يعرف عن مصدرها شيء، وأنه أودع جزءا آخر مع صديقه (المتهم التاسع) الذي أشار إلى عدم وجود أي خلفية لديه عن مصدرها أو عن القضية. وبرر بأنه تصرفه تم بعد أن شل تفكيره ولم يعرف كيف يتصرف بعد علمه بالجريمة التي وقعت ومنفذيها. 9. وصف اثنين من منفذي الجريمة بأنهما كانا مثال للشباب المثقف الطموح قبل أن يصبحوا محور قضيته واتهاماته بدعم الإرهاب وتمويله والتخطيط لتعامله مع أقارب لم يكونوا قريبين من الإرهاب لا من قريب ولا من بعيد، وأكد أن كل تعامله معهم كان مبنياً على أساس عدم شكه في سلوكهم أو تمثيلهم خطر على أمن هذا البلد. المتهم الثاني 1- أكد عدم علمهم بالعملية الإرهابية، وإنهم لم يتصورا حدوثها بهذا الحجم من أبنائهم الذين نفى ظهور علامات الانحراف الفكري عليهم فضلاً عن تنفيذهم عملية إجرامية داخل المملكة، ووصفهم بأنهم كانوا مستقرين أسرياً ومادياً حيث إنهم موظفين برواتب ممتازة مع ما خصص لهم من سكن وعلاج في أفخم المستشفيات بالمملكة. 2- نفى تهمة معاونته أو تواطؤه على تنفيذ العملية الإجرامية، وبرر تستره على مدبر العملية بضعف الحس الأمني لديه، ولما رآه من حسرة على وجه والديه الطاعنين في السن على فقد أخيه (مدبر الجريمة) وحياة التشرد التي كان يعيشها، وأماني والديه في عودته إلى الأسرة وجمع شمل عائلته، وأشار إلى أن ذلك كان هو سبب زيارته لأخيه (مدبر الجريمة) خارج المملكة حيث وجده بحال لا يرضاها المرء لعدوه مما دفعه لأن يطلب منه العودة إلى أحضان وطنه وأهله موضحاً له أن حاله لا تليق به ولا بأولاده. وأن أخيه (مدبر الجريمة) برر عدم عودته بخوفه من السجن لارتباطه بالمسعري والفقيه في بريطانيا، وأنه كان يفضل الفقر على السجن. وبين أن مشاعره بعد لقاء أخيه (مدبر الجريمة) خارج المملكة دفعته لزيارته مرة أخرى. 3- أنكر تهمة تهريب مدبر الجريمة (أخيه) من جازان إلى مكة لأنه كان يحمل بطاقة شخصية صحيحة معه عند انتقالهم. وأكد أن ما قام به جاء نتيجة استبشاره بعودته إلى الوطن حيث سارع إلى العودة به من منطقة جازان إلى مكة بعد أن أحضر معه بطاقته الشخصية، وكذلك ملابس نظيفة، مؤكداً أنه لم يكن يعلم أنه أتى بقنبلة قذرة ستنفجر في يوم وتهلك إخوانه وأبناء أخته وتقتل رجل أمن بريء وخمسة معاهدين من اصطحاب الدماء المعصومة. 4- أنكر الدعوى بمشاركته للخلية من خلال معاونة أحد الإرهابيين الخطرين والعلم بأنه مطلوب أمنياً معللاً ذلك بأن دخوله إلى المملكة تم قبل بداية الأحداث الإرهابية في الداخل، وأن دخوله إلى المملكة تم بطريقة غير نظامية لعدم امتلاكه جواز سفر حيث ترك جوازه في بريطانيا بعد انكشاف حقيقة الفقيه والمسعري وأنهم دعاة فتنة وطلاب سلطة ودنيا وذلك حسب ما أوضحه له. 5- اعترف بعلمه بأن أحد منفذي الجريمة مطلوباً، ولكنه عاونه لتصحيح وضعه من منطلق عاطفة الأخ لأخيه وشقيقه (مدبر الجريمة) ولم يساوره أدنى شك في ذلك. 6- أنكر أي دور له باستئجار شقة لأحد منفذي الجريمة. 7- برر استخدام أحد منفذي الجريمة لبطاقته الشخصية بأنه استغل عاطفته وفرحته بعودته واستعداده لمساعدته في كل ما يؤدي إلى استقراره ورجوعه للحق وفرحه. 12- أنكر تمكينه ل(المتهم الأول) باستخدام سلاحه الخاص أو تدريبه عليه ولكنه أشار إلى قيامه بفك وإعادة تركيب السلاح أمامه عند زيارته له حيث أخبره (المتهم الأول) أن بإمكانه إزالة ما لحقه من صدأ بمادة متوفرة لديه وطلب منه إعطاءه السلاح لتنظيفه. 13- برر تستره على أحد منفذي الجريمة (أخيه) برغبته في إسعاد والديه وعدم علمه بما يحمله من أفكار تخريبية منحرفة، وأكد علمه بأنه من أتباع المسعري ولكنه تركه بعد أن تبين له ضلال فكره وأنه من دعاة الفتنة وطلاب السلطة والشهرة وذلك وفق ما أوضحه له عند زيارته له أثناء وجوده خارج المملكة. 14- برر وجود أختام مزورة في حوزته بالصدفة التي حدثت بعد ركوب أحد الأشخاص المختصين في تزوير الأختام معه حيث حفزه استعداد الراكب لتصنيع أي أختام بالعرض عليه تصنيع أختام كانت على صورة شهادة للمعهد الثانوي الصناعي، وذكر أن غرضه من ذلك كان ممازحة (المتهم الثامن) الذي تعثر في دراسته بالمعهد ولكنه نسيها مع مرور الوقت حيث ظلت مفقودة لسنوات قبل أن تعثر عليها فرقة التفتيش ملفوفة في كيس وملقاة خلف المنزل بجوار حظيرة الأغنام. وأنكر نيته في استخدامها للتزوير. 15- أنكر تمويله للإرهاب أو دعمه، وعن دفعه مالا لتاجر الأسلحة أوضح أن ذلك كان قيمة الأسلحة التي اشتراها منه. المتهم الثالث 1 - أشار إلى استغلال أحد منفذي الجريمة لصلة القرابة وفرط محبتهم له دون علمهم في توريطهم بعمله الإرهابي الذي أكد أنهم يبرؤون إلى الله منه ومن أهدافه. 2 - نفى الاتهام بمساعدة منفذي الجريمة في عملهم الذي وصفه بالإجرامي، وذكر أنهم أسرة بسيطة وليسوا رجال عصابات أو أرباب للفكر الإرهابي. 3 - تراجع عن اعترافاته المصدقة شرعاً والتي أشار إليها الادعاء في لائحة الدعوى العامة. 4 - نفى علمه بالطريقة التي قدم بها أحد منفذي الجريمة إلى المملكة أو دخول زوجته مبرراً ذلك بعدم اهتمامه للأمر، واستدرك بأنه استفسر منه عن سبب تخفيه وأقنعه بأن ذلك يرجع لعزمه السفر إلى أي بلد يجد فيه جهاداً وأنه كان يخشى انتشار الخبر ويتسبب في إبقائه. 5 - وصف ثلاثة من منفذي الجريمة بأنهم لم يكن لهم أي علاقة بالفكر الضال. 6 - نفى علمه بالجريمة الإرهابية قبل وقوعها، وذكر أنه صعق بالخبر وبأن منفذيها أقارب له، كما أكد نفيه بتستره على أحد منفذي الجريمة لكونه إرهابيا أو يمثل أي خطر على الأمن. 7 - نفى إخفاءه لمواد حصل عليها من أحد منفذي الجريمة بعد وقوعها، أو استلامه سي دي يحمل مواد تحمل توجه إرهابي. 8 - برر وجود جواز سفر مزور بحوزته بأن (المتهم الثاني) أعطاها إياه للاحتفاظ به ولم يبالي لكثرة سفره حيث اعتقد أنه يخص أحد معارفه، ولم يعلم أنه مزور. 9 - برر تمكينه أحد منفذي الجريمة باستخدام سيارته بقوله أنه اشتراها هدية له بعد تخرجه من الجامعة وحرر له وكالة شرعية بكامل حق التصرف فيها هو وورثته من بعده. 10 - كرر تأكيده على عدم مشاركته في أي عمل إرهابي لا من قريب من بعيد وبأنه لم يدعم الإرهاب ولا الإرهابيين بأي نوع من أنواع الدعم إطلاقاً، وطالب بإبطال دعوة الادعاء وإطلاق سراحه فورا وتعويضه عن كل ما أصابه من أضرار حسب قوله. المتهم الرابع 1 - أكد ثقته واطمئنانه إلى أن صدقه سيحسب في مصلحته ويبرر له خطأه الوحيد في شراء السلاح وبيعه لمن يرغب، موضحاً أن ذلك لم يكن عن طريقة مباشرة بل بمساعدته لأخيه لتحسين أحواله المادية. 2 - أشار إلى أنه ضحية عمل إرهابي لا ناقة له فيه ولا جمل، وأنه تم تحميله مسؤوليته وكأنما تم بإيعاز منه أو بموافقته أو إقراره، وأكد عدم مشاركته في العمل الإرهابي. 3 - أنكر مشاركته في الخلية أو تكليفه بأي دور أو عمل من قبل أحد منفذيها. ووصف اتهامه بذلك بتهمة باطلة مؤكداً أن مدبر الجريمة لم يكن ليجرؤ على التباحث معه أو مصارحته بفكره وذلك لفارق السن بينهم وكونه في سن أحد أبنائه، وتساءل كيف يمكنه التأثير عليه أو يخدعه بعمل إجرامي أو إرهابي، وأكد أنه لم تستهويه أي حركة أو جماعة إرهابية منذ خلق على الرغم من ظهور حركات مثل حركة جهيمان إلا أنه لم يعرها أي اهتمام وكانت محل إنكاره، وأكد أنه لم يجمع أموالاً أو يمول أي عملاً إرهابياً، ولم يقابل أو يتعامل مع أي مطلوب مؤكدا أن مدبر الجريمة لم يكن مطلوباً ولم يعرف أي شيء من ذلك عند زيارته ودخوله إلى منزله وأبدى استعداده للقسم على عدم انتمائه لهذه الخلية أو غيرها طيلة حياته. 4 - وصف دوره في شراء السلاح بأنه محض صدفة بعد التشاور فيه مع أحد منفذي الجريمة في مجلس بسيط وعابر بحضور (المتهم الثاني) وذلك لغرض نبيل وهو التجارة والاستعداد للنوائب خاصة بعد تزعزع الأمن عالمياً والتماس كثيرون فرصهم للحصول على الأسلحة بسبب التهديد السافر. وأضاف إن غرضهم كان شراء الأسلحة وبيعها على من يريد بعد معرفته عن طريق أخيه برغبة عدد من المعارف والأقارب في الشراء لنفس الغرض مما دفعه للشراء حيث باع عليهم (المتهم الثاني) بصفته المسؤول الأول عن الشراء والتصريف، واعترف بمن قام بالبيع عليه. وقد أنكر قيامه ببيع أي قطعة سلاح على أحد منفذي الجريمة معللا ذلك بقدرته على تأمينه من جهات كثيرة من معارفه الإرهابيين وغيرهم. 5 - عن حيازته للأسلحة أنكر علمه بعدد قطع الأسلحة قبل سماعها في لائحة الدعوى مبينا أن (المتهم الثاني) كان يأخذ منها كل ما احتاج للبيع حيث يأتي ويأخذ منها ما يريد. وذكر أنه سلم ما لديه من سلاح طواعية وبقناعته التامة ومن دون أي تمرد أو إنكار وذلك تجاوباً مع صدور عفو ملكي وبين أنه مع ظهور الأحداث الإرهابية في الوطن توقف أخوه (المتهم الثاني) عن البيع وقام هو باستبعادها عن متناول يده حتى لا يتم البيع أثناء ذلك. المتهم الخامس 1 - طالب بالاطلاع على الأنظمة التي استند عليها الادعاء في لائحة الدعوى. 2 - رفض تهمة التستر على أحد منفذي الجريمة لعدم علمه المسبق بالعملية واعترف بعلمه بوجود أحد منفذي الجريمة وزوجته ولكنه توقع أنه سوف يصحح وضعه مع الدولة مثل كثير من الذين عادوا من مناطق الصراع، وأكد براءته لعدم علمه بالعملية الإرهابية أو اتصاله بها أو تبنيه التكفير موضحاً أنه لم يسمع هذه الكلمة إلا في جلسة المحكمة. 3 - أشار إلى أنه سمع عن العمل الإرهابي في عمله وأنه لم يعلم عن منفذيه إلا بعد رجوعه إلى منزله ومشاهدة التلفاز حيث رأى صورة أحد المشتركين مقتولاً فخارت قواه ثم تبين له شخصية باقي المنفذين فاحتار في كيفية التصرف بزوجة أحد منفذيها وأولادها حتى قرر وضعها وأبنائها في شقته الخاصة إلى أن تهدأ الأوضاع مبرراً وجودهم لديه بأنه جاء استجابة لطلب (المتهم الثالث) الذي ذكر له أنهم أمانة في عنقه حتى يتم تسوية وضع مدبر الجريمة بالسفر كالمعتاد أو البقاء مؤكداً عدم علمه عن أنه سوف يحدث عمل إجرامي في اليوم التالي. المتهم العاشر 1- - أشار إلى دفاعه شفاهة في جلسة المحاكمة الأولى وأنه بعد النظر والتدقيق في الدعوى رأى إكمال الرد خطياً وشفوياً. 2- أنكر اشتراكه مع الخلية باختلاطه مع منفذي حادثة ينبع الإرهابي، وإنما قام بزيارة أقاربه في ينبع وعلم بعودة مدبر الجريمة فالتقى به في مكان عام. 3- اعترف بنيته بالسفر إلى منطقة تشهد اضطراباً لحاجة الناس فيها لطلاب علم في ذلك الوقت من أجل تعليمهم التوحيد ولم ينوي السفر للقتال أو الجهاد وأوضح أنه صرف النظر عن السفر ولم يقم به. 4- اعترف بحيازته أشرطة وشرائح تتضمن أخبار عامة عما كان يحصل في العراق. 5- أنكر معرفته بكون مدبر الجريمة مطلوباً أمنياً وأوضح أن لم يظهر له ما يجعله يخفي أمره خاصة أن اسمه أو صورته لم تنشر في وسائل الإعلام ولم يظهر له من حاله أمر غريب. 6- نفى انتهاجه المنهج التكفيري. 7- نفى قيامه بنقض ما سبق أن تعهد به من طاعة ولي الأمر وعدم الخروج عليه. 8- نفى تمرده وعصيانه لأنظمة السجن.