ضخ رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي في خزينة النادي سبعة ملايين ريال سدد من خلالها بعض الرواتب المتأخرة للاعبين الأجانب والمحليين وتسليمهم باقي مقدمات عقودهم قبل لقاء الاتحاد في إياب دور ربع النهائي من كأس خادم الحرمين الشريفين للابطال بثمان وأربعين ساعة، وهذا يعتبر أقل رد من سموه على مشككيه سواءً أعضاء شرف أو جماهير أو لاعبين قدامى كانوا طيلة الأيام الماضية يحاربون فيصل بن تركي وتناسوا ماذا فعل بفريق النصر الذي كان فريقا لا ينافس ولا يجلب اللاعبين المميزين، وكان طوال العقد الماضي ينظر ماذا يفعل منافسوه بتحقيق الألقاب وجلب النجوم، واعتقد أن الأسلوب الحالي الذي يتخذه بن تركي ضد محاربيه من أفضل الأساليب، وكما يقال الصمت دائماً حكمة. ومن هذا المنطلق فإن الأمير فيصل بن تركي سيضخ في الخزينة الصفراء مبلغا ماليا كبيرا يسدد المستحقات المالية المتبقية للاعبين المحليين والأجانب الذي سيلغي عقودهم ما عدا الكويتي بدر المطوع الذي اتفق مع رئيس النصر كما تؤكد مصادرنا بستة ملايين ريال شاملة حصة القادسية للموسم المقبل ولم يتبق سوى توقيع العقد الجديد بعد وصول سموه من رحلته العلاجية في اليومين القادمين، وهو رد ثان وقاس لهم، وربما يكون الرد الثالث من خلال جلب الأجهزة الفنية واللاعبين الأجانب الذي يتوقع أن يكونوا حديث الشارع الرياضي الخليجي والعربي بعد أن أخذت الإدارة النصراوية درسا قاسيا خلال تعاقدات الموسم الماضي، وكما يقال (رب ضارة نافعة).