اطلعت على ما نشر بصحيفتكم بعددها 14101 بتاريخ 5-6-1432ه بصفحة عزيزتي الجزيرة بعنوان( تولي المساجد كافة اهتمامنا من خلال جولاتنا المستمرة) وهو تعقيب مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالقصيم على ما كتبه المواطن محمد الحزاب الغفيلي. وهذا ما دفعني للحديث عن وضع المساجد في محافظة الزلفي من حيث تردي مستوى النظافة إلى درجة لا تليق ببيوت الله فأقول مستعيناً بالله. إن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله أصدر أوامره في دعم المساجد وترميمها والعناية بها، ومساجد الزلفي تقابل بالاهمال وعدم النظافة، فمنذ أكثر من خمسة أشهر وهي تعيش بلا نظافة، حيث انتهى عقد الشركة السابقة ولا تزال المساجد بلا عمال نظافة ولا أدوات نظافة، مع العرف بأن الشركة السابقة لا ينتهي عملها إلا بتسليم شركة جديدة، ولكن هذا لم يحدث فهل يعقل أن يعيش أكثر من 570 مسجداً بلا عمالة طوال هذه المدة؟ ولا يزال. هل التقصير من إدارة الأوقاف بالزلفي أو من المسؤولين في الوزارة؟ وقد تم الاتصال بأوقاف الزلفي من عدد من المواطنين وأفادوا برفعهم أكثر من خطاب للوزارة فمن الملوم في ذلك. فالمساجد ودورات المياه في أسوأ أحوالهما ولا سيما ما نعيشه في هذه الأيام من سوء الأحوال الجوية من الغبار والأتربة باستثناء بعض المساجد التي تعاهدها بعض المحسنين بأنفسهم أو بتكليف بعض العمالة على حسابهم. هل هذا يرضي المسؤولين في الوزارة؟ فبيوت الله أحق بالنظافة من مكاتب المسؤولين، فنأمل أن نرى الحل السريع والسريع جداً في ذلك فالوضع لا يحتمل التأخير أكثر من ذلك. وفق الله الجميع لكل خير ناصر بن محمد الخنيني - الزلفي