دشّنت الإدارة العامة للمرور كرسي الأمير محمد بن نايف لسلامة المرورية وذلك بحضور الجهات المعنية وبهذه المناسبة قال اللواء العجلان إنها فكرة رائدة أتت من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز والذي يتمتع ببعد النظر ويعي حجم المشكلة. ومن خلال هذا الاجتماع تعهد اللواء العجلان بتقديم كل ما من شأنه دعم هذا الكرسي من إحصائيات ومعلومات لكل باحث في هذا المجال ولا يقتصر الأمر على هذا فقط، بل تزويدهم بالدراسات التي قامت بها الإدارة العامة للمرور بما يخص السلامة المرورية والعمل المستمر على البحث في هذا المجال. ومن جانبه أوضح الدكتور سعد القاضي الأهداف والرؤية والرسالة الخاصة بكرسي الأمير محمد بن نايف للسلامة المرورية، والعمل على دعم الأبحاث في مجال السلامة المرورية, والمساهمة في إيجاد الحلول العلمية والعملية لتحسين مستوى السلامة المرورية والتعاون مع الجهات ذات العلاقة لتحديد المشكلات المرورية مع تقديم الحلول المناسبة لتلك المشكلات وإجراء أبحاث حول توظيف التقنية في مجال السلامة المرورية ومساعدة وزارة الداخلية في متابعة تطوير أنظمة المرور الذكية وتوفير الإمكانيات. هذا ويأتي بناءً على توجيهات صاحب السمو الملكي مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بتفعيل البحث العلمي المختص بالسلامة المرورية.