عبرت نائبة أمين عام صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة هناء الزهير عن تفاؤلها بالأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- كخريطة طريق للقضاء على البطالة. وعدت أن الأوامر الملكية التي صدرت تشير إلى أهمية بدء توطين الوظائف النسائية وإقامة فروع إدارات نسائية لغالبية المنشآت، فالتمويل ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة يعد ركيزة أساسية في توطين الوظائف والقضاء على البطالة والإسهام في تنوع فرص الاستثمارات النسائية، إلى جانب الأوامر الملكية في التوظيفات وتسريع التعيينات لطالبي الوظائف سواء في التعليم أو الصحة، وتحديداً في مدارس التعليم الأهلي التي رفعت نسبة الرواتب فيها إلى مستوى يتناسب مع متطلبات الحياة. ووصفت الزهير أن كل ذلك يرفع من نسبة إسهام المرأة في المجالات التنموية، مبينة أنه حالياً دور الصندوق كجهة مسؤولة عن تنمية المرأة لتقيم العديد من البرامج لتأهيل الفتيات إلى سوق العمل سواء في تعزيز المهارات الشخصية الذاتية أو المهارات العملية ليتسنى لنا تحقيق الأوامر الملكية وتطبيقها بشكل فعّال. وأكدت أن الأوامر الملكية رفعت الأمل لدى الكوادر الشبابية بنسبة عالية جداً وهذا الأمر سنلمسه من خلال الإنجازات التي يقدمونها ويطرحونها لسوق العمل. وكشفت الزهير عن نية الصندوق ببدء تفعيل جملة برامج تنموية ستعلن في حينها، بهدف دعم المرأة والرفع من قدراتها في الاندماج بسوق العمل، خصوصاً أنها أصبحت عنصراً رئيساً به وتديره بشكل لا يمكن الاستغناء عنه.