شهد الجناح السعودي خلال فعاليات معرض أمريكا الدولي للكتاب حضوراً مكثفاً من المثقفين والمبدعين والزوار على مدار أيام الفعاليات. المعرض الذي تشارك فيه المملكة للعام الثالث على التوالي واحتضنته ولاية نيويورك يعتبر من أشهر المعارض المهنية وتشارك فيه العديد من دول العالم إذ أقيم جناح المملكة على مساحة 100 متر وعرض خلاله أكثر من 500 عنوان في شتى العلوم والمعارف وباللغتين الإنجليزية والعربية ليعد جسراً للتواصل بين ثقافتي الشرق والغرب. وصرح أحمد بن فهد الحمدان رئيس جمعية الناشرين السعوديين وأحد الحضور بأن الجناح شهد مشاركات متنوعة ترصد الكثير من المحطات الثقافية التي تعيشها المملكة حتى أصبح لها الريادة في ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لذا حظيت الفعاليات بحضور مكثف وثناء واستحسان الحضور لتنوع المعروض وجودته. وأشاد الحمدان بأن الجناح شاركت فيه وزارات التعليم العالي والثقافة والإعلام والشؤون الإسلامية ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ومكتبة الملك فهد الوطنية ومكتبة الرشد إضافة إلى تواجد جمعية الناشرين السعوديين على مدار أيام العرض ليشكل الجناح في مجمله بانوراما ثقافية متكاملة ينهل منها الباحثون والدارسون وطلاب العلم والحضور في آن واحد. وقال الحمدان إن المعرض شهد زخماً سعودياً كبيراً من خلال التواجد الشامل للملحقية الثقافية التي ذللت الكثير من الصعاب ووفرت الكثير من المزايا للحضور موجهاً الشكر إلى القنصل العام على حضوره وإلى الدكتور مساعد العساف والدكتورة موضي الخلف مديرة الشؤون الثقافية بالملحقية والذين كان لتواجدهم أبلغ الأثر في نجاح ودعم الفعاليات داخل الجناح. وأنهى أحمد الحمدان رئيس جمعية الناشرين السعوديين ونائب رئيس اتحاد الناشرين العرب حديثه بالإشادة بالمشاركة الجادة والمتنوعة لعدد من الدول العربية التي لاقت استحسان الحضور منها مصر ولبنان وأبوظبي والشارقة وسلطنة عمان وأن هناك جهوداً بذلت لترجمة بعض كتابات المشاهير للعربية والإنجليزية إضافة إلى التعاقدات التي تمت لشراء حقوق الملكية الفكرية لكبار المؤلفين العرب والأجانب.