اختتمت فعاليات معرض فرانكفورت الدولي للكتاب وسط حضور مكثف من الناشرين العرب والأجانب بمشاركة (7533) ناشراً يمثلون (111) دولة عربية وأجنبية ووصل زواره إلى (300) ألف زائر , وافتتحه وزير خارجية ألمانيا ورئيسة الأرجنتين وشهد فعاليات تؤكد أهمية الملكية الفكرية وحقوق التأليف وأهمية الكتاب المطبوع وصراعه مع الكتاب الرقمي . وصرح رئيس جمعية الناشرين السعوديين ونائب رئيس اتحاد الناشرين العرب احمد بن فهد الحمدان أن المعرض يعتبر تظاهرة ثقافية تجمع بين الثقافات وجسراً للتواصل بين الحضارات ليصبح الأشهر في العالم من جانب اهتمامه بالأدب والثقافات المتنوعة فيجذب المثقفين والمفكرين من شتى بقاع العالم . وقال الحمدان إن التواجد العربي كان مؤثراً وله حضور متميز نتيجة المشاركة المكثفة عبر العديد من الدول منها المملكة العربية السعودية ومصر وقطر والكويت ولبنان والعراق وسوريا ولبنان والأردن وعمان والإمارات إضافة إلى اتحاد الناشرين العرب الذي يسعى للمشاركة الفعالة في المعارض الدولية ودعم الناشر العربي والمساهمة في دعم صناعة الكتاب وتطويره لإبرازه في المحافل الدولية . وأكد الدور الفعال للمشاركات السعودية من خلال رصد الاشراقات التي تعيشها المملكة عبر الجهود المتكاملة وشاركت فيها وزارة الشؤون الإسلامية ووزارة الثقافة والإعلام وجامعة الملك سعود والجامعة الإسلامية جامعة أم القرى ومكتبة الملك فهد الوطنية ومكتبة الملك عبدالعزيز وإدارة الملك عبدالعزيز إضافة إلى دور النشر كالرشد والعبيكان والمريخ والدار العربية للجناح الإسلامي . ووجه الحمدان الشكر للملحق الثقافي في سفارة المملكة بألمانيا الدكتور فهد بن إبراهيم الحبيب على ماقدمه من دعم وجهود ليصبح الجناح السعودي نموذج يحتذى به جذب اللآف من الزوار على مدار أيام الفعاليات . // انتهى //