بمناسبة الذكرى السادسة للبيعة الميمومة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه وسدد على دروب الخير خطاه- قائداً لهذه البلاد المترامية الأطراف، وملكاً عظيماً وكريماً وقائداً محنكاً وسياسياً حكيماً، وقد أصبحت البلاد بعد تسلمه دفة الحكم بفضل الله وكرمه، ثم بجهوده الجبارة وحكمته الثاقبة تساير الدول المتقدمة حضارياً وصناعياً وعلمياً واجتماعياً، وهي تنعم بنعمه العظيمة التي لا تعد ولا تحصى وتواصل مسيرتها الخيرة في شتى المجالات، وعلى خطى ثابتة ومدروسة بعناية ودقة وحكمة وروية نحو التقدم والازدهار في كافة المجالات الحضارية، وذلك بفضل الله وكرمه ثم حكومته الرشيدة وبقيادة خادم الحرمين الشريفين الحكيمة وسياسته المتأنية المتزنة وقدرته العالية على إدارة شؤونها بحكمة واقتدار وهمة ونشاط وبعد نظر وتجارب واسعة فقد تحقق بعد فضل الله في عهده الميمون إنجازات جبارة في فترة قصيرة لا تقاس بعمر الأمم، وأنجزت مشاريع عملاقة في كافة المجالات في وقت قصير ومن حق كل مواطن في هذه البلاد الكريمة المترامية الأطراف أن يسعد كل السعادة ويفتخر ويعتز تمام الاعتزاز بأن وهب الله لهذه البلاد قائداً عظيماً وملكاً كريماً ورحيماً وحكيماً واضعاً مصالح الشعب الكريم نصب عينيه في كل وقت وحين ومصالح الوطن فوق كل اعتبار ببذل قصارى جهده في تحقيق ما يتمناه كل مواطن يعيش على هذه الأرض الطيبة والمباركة، ويحرص كل الحرص على إسعاد المواطنين كافة من تقدم ورخاء وأمن واستقرار وسعادة وازدهار في شتى مناحي الحياة.وأسأل الله رب العش العظيم أن يحفظ قائدنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود من كل سوء ومكروه. عبدالعزيز صالح الصالح