قال الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله الغامدي ان اليوم الوطني ليس مجرد كلمة تقال وانما هو ترجمة للملاحم التاريخية فالنوايا السليمة الصادقة والشجاعة والتضحية لجلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود رحمه الله كانت هي شعار المعارك التي خاضها طيب الله ثراه حيث ان هذه الذكرى تحتل مكانة عظيمة لان هذه البلاد وبفضل الله متمسكة بثوابت الدين والعقيدة ولان الملك المؤسس عندما نظر الى التحرك لتوحيد هذه البلاد بعدما كانت تسودها الصراعات والنزاعات القبلية . فوحدها رحمه الله ولم شلمها وشتاتها تحت راية التوحيد " لا اله الا الله محمدا رسول الله " وكان ذلك له الاثر الطيب ممثلة في الصدق والولاء . فهنيا لشعبنا الكريم وهنيئا لحكومتنا الرشيدة بهذا المجد الزاهر وماتشهده بلادنا من نهضة تنموية شاملة في كافة المدن بفضل سياسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز وسهرهم الدائم على راحة المواطن والمقيم والسعي الى توفير وسائل الراحة لهم . كما تحدث للبلاد الاستاذ طاهر المنيفي رجل اعمال قائلا : ان الذكرى المجيدة ليومنا الوطني تطل علينا كل عام باشراقة بهية وممتعة تجعلنا نسترجع من خلالها الذكريات العظيمة والبطولات الخارقة التي تركت بصمات جميلة ومضيئة في قلب التاريخ . ولذلك يسعدنا ان نعرب عن السعادة الكبيرة بهذا اليوم التي اكرمنا الله فيه بتوحيد اجزاء هذا الوطن الغالي المترامي الاطراف والتي استطاع الامام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن سعود رحمه الله والذي كان له اصرار كبير على تحقيق افضل الانجازات والانتصارات حتى يتسنى له ان ينجز تاريخا ويخلف لنا ارثا وحضارة ووطنا عظيما يعمه الحب والخير والسلام بين شعوب العالم كافة . وهذه نتيجة السياسة الحكيمة التي بلورها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وسار عليها ابناءه من بعده فاليوم الوطني من الايام الخالدة في حياتنا والتي لاتنسى وسنظل نعيش على ذكراها ما استمرت بنا الحياة نظرا لمكانتها العظيمة والرفيعة في قلوبنا فرحم الله الملك عبدالعزيز . وحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز كل عام ووطننا بخير .