إن يدي تعبر عن إحساسي لدولة المسلمين فلسطين التي تضم ثالث الحرمين مسجد الأقصى وعيني ترى مأساة الأبرياء من جرائم الأعداء وأذني تسمع صراخاً ونداء للعرب وفمي يظهر الألم والمأساة التي يشتكي منها الأبطال أبناء فلسطين وقلمي يحبر هذه الكلمات لنداء العرب فإلى متى نرى الأعداء يذبحون الأبناء ويستحلون البيوت,, إلى متى نشاهد هذا العذاب الآتي من الخنازير والاستيلاء على الأقصى؟ ثالث الحرمين هذه الدولة ليست دولة فلسطين فقط بل لكل مسلم ومسلمة فأين الجهاد يا عرب يا عباد الله أنسيتم قوله تعالى: إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بان لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويُقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والانجيل والقرآن ومن أوفى بعهده منه فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم وقوله: وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة ويكون الدين كله لله جاهدوا في سبيل الله ياعباده كتب عليكم الجهاد لقوله تعالى: كتب عليكم القتال وقال النبي: من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق . والجهاد أنواع قال العلامة ابن القيم (وجنس الجهاد فرض عين إما بالقلب وإما باللسان وإما بالمال وإما باليد فعلى كل مسلم أن يجاهد بنوع من هذه الأنواع ,. لا تغفلوا ياعباد الله عن اخوانكم، انفقوا من أموالكم لاتبخلوا عليهم,, اخوانكم ليس لهم إلا الله ثم انتم لقوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا انفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض فالحمد لله ولن أشتكي إلا لله ولن أسأل إلا هو,, لا إله إلا هو وحده لاشريك له، اللهم أعد لنا الاقصى وطهره من رجس القردة والخنازير,, اللهم أهلكهم بدداً ولاتترك منهم أحداً سبحانك انهم لا يعجزونك,, اللهم أرنا عجائب قدرتك فيهم,, اللهم انصر شعب فلسطين وجمع شملهم ووحد كلمتهم,, اللهم لاتمتنا إلا ونحن نرى الأقصى عائداً لنا، اللهم إنك لاترد يد عبدك,, سبحانك استغفرك واتوب إليك اني كنت من الظالمين.