أوصت الأخصائية الاجتماعية بهيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية أمل الدوخى، بإيجاد مترجمات لغة إشارة في كافة الدوائر والقطاعات الحكومية والخاصة للمرأة الصماء، وبينت خلال حديثها ل»الجزيرة» أن أبرز معوقات المرأة الصماء عدم حصولها على مترجمة لغة الإشارة مما يشكل معاناة مع فئة الصم والبكم في تلك القطاعات التي أصبحت الحاجة لها ماسة وضرورية في إنهاء أجراءتها. وأشارت الدوخي، إلى متطلبات المعاقين من عدم حصولهم على وظائف وغياب المؤسسات التعليمية في ظل تعثر فئة الصم والبكم من الالتحاق بالجامعات، حيث تقوم الهيئة بعمل دراسة على متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة ورفعها لوزارة التعليم لترجمتها وتحقيقها على أرض الواقع، مشيرة إلى أن أولياء الأمور يفتقدون ثقافة الوعي بحقوق المعاقين من خلال حرمان الأبناء من إكمال دراستهم أو أخذ الإعانات التي تصرف لهم من قبل الدولة، مضيفة أن الهيئة تلقت عدداً من الشكاوى بتعرض بعض الحالات لعنف أسري وحرمانهم من حقوقهم من قبل آبائهم.