تواصلت حملات الأصوليين ضد حكومة الرئيس احمدي نجاد بعد (24) ساعة من خطاب للمرشد خامنئي دعا فيه النواب الأصوليين إلى ضرورة الكف عن مهاجمة الحكومة والالتفات إلى التهديدات الأمريكية والغربية التي تسعي للإطاحة بالنظام؛ فقد اتهم المرجع مصباح اليزدي تيار الانحراف القريب من الرئيس نجاد بأنه يسعى للاطاحة بولاية الفقيه واقامة نظام علماني في إيران وقال اليزدي أمس لدى لقائه جمع من الطلبة بمدينة قم (جنوبإيران): (إن تيار الانحراف يمثل أكبر خطر على النظام في تاريخ الثورة) واتهم مصباح اليزدي رحيم مشائي مستشار الرئيس نجاد بقيادة تيار الانحراف وانه كان يسعى إلى إقامة علاقات تجارية مع جميع الدول وإيجاد شبكات تجارية في داخل وزارات الحكومة لأجل بناء أكبر تنظيم سياسي يهدف إلى الإطاحة بالنظام السياسي القائم في إيران. من جانبه أكد محمد علي اماني عضو جبهة المؤتلفة الأصولية: أن تيار الرئيس نجاد المنحرف كان يسعى إلى السيطرة على انتخابات البرلمان بعد عام ومن خلال تلك الانتخابات يقوم بتنفيذ مشروعه والإطاحة بالنظام واتهم اماني تيار مشائي الارتباط مع الجن والقضايا الانحرافية والسحر لأجل تحقيق مصالحهم). وكان 11 نائباً برلمانياً قد رفعوا رسالة إلى رئيس البرلمان علي لاريجاني طالبوه بضرورة الوقوف بوجه التجاوزات لحكومة نجاد. وقال النائب (علي ادياني راد): ان إسناد وزارة النفط إلى الرئيس نجاد هو عمل غير قانوني، كما أن رئاسة منظمة الأوبك ستذهب من إيران بسبب قرار الرئيس نجاد دمج وزارة النفط مع الطاقة. وأضاف: يجب على البرلمان ان يضع نهاية لتجاوزات الرئيس نجاد.