أدت عمليات عسكرية محدودة ومتزامنة شنتها جيوش الجزائر ومالي وموريتانيا، إلى مقتل خمسة مسلحين من القاعدة وإصابة خمسة آخرين كما تم اعتقال خمسة مهربين بحوزتهم أسلحة وذخيرة. ذكرت صحيفة "الخبر" في عددها الصادر أمس السبت إن وحدات من الجيش الجزائري اكتشفت يوم الخميس الماضي، جثتي شخصين يعتقد أنهما مسلحان توفيا تحت تأثير جروح أصيبا بها في اشتباك وقع منتصف الأسبوع الماضي في منطقة "تاري" الوعرة القريبة من واد تافسست، مشيرة إلى ارتفاع حصيلة القتلى في صفوف المسلحين الذين يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب، خلال الاشتباك الأخير، إلى خمسة قتلى وجريح واحد. وأوضحت الصحيفة إن قوة عسكرية جزائرية اعتقلت خمسة مهربين، ثلاثة منهم جزائريون في المنطقة المسماة "إن سناسن" أوعين السلاسل في أقصى نقطة بالجنوب قرب الحدود مع مالي. وحسب الصحيفة ، فان قوات عسكرية موريتانية في منطقة لمزرب على بعد 200 كلم شمال لمغيطي قتلت مسلحا موريتانيا يدعى "حسن" وأوقفت آخر بعد اشتباك قصير مع مسلحين، ليضاف إلى ثلاثة آخرين تم القضاء عليهم الأسبوع الماضي. ونقلت الصحيفة عن شهود عيان عادوا من مدينة قاو شمال مالي، قولهم إن أكثر من 30 عربة وسيارة عسكرية للجيش المالي تتجه شمالا في تجاه مناطق أدغاغ أفوغاس الوعرة، التي يعتقد بأنها أحد معاقل جماعات المهربين الإجرامية وفرع تنظيم القاعدة في الساحل. وذكرت الصحيفة أن 500 مقاتل من الجيش المالي يشاركون في عملية لتمشيط مناطق شمال شرق بلدة تساليت القريبة من الحدود الجزائرية.