تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض تنطلق أعمال المنتدى السعودي الأول للأوراق المالية مساء اليوم السبت 14 مايو بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركوتننتال بالرياض وسط حضور كبير من المستثمرين والتنفيذيين في القطاعات البنكية والمالية وخبراء السوق ووسائل الإعلام. ويشهد المنتدى جلسة حوار مباشر ومفتوح مع رئيس هيئة السوق المالية الدكتور الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز التويجري عن واقع ومستقبل السوق يترقبه الحضور في هذا المنتدى الأول من نوعه في المملكة. وتم تنظيم المنتدى من قبل لجنة الأوراق المالية بغرفة الرياض التي يرأسها خالد المقيرن عضو مجلس إدارة الغرفة بتعاون وبالتنسيق والشراكة مع هيئة السوق المالية واستمر لعدة أشهر سعياً وراء إعداد واختيار المواضيع والمحاور الجاذبة التي ستطرح في جلسات المنتدى الذي سوف تستأنف جلساته في اليوم الثاني الأحد 15 مايو اعتبارا من الرابعة عصرا حتى الجلسة الأخيرة عند التاسعة مساء. من جانبه أكد خالد بن عبدالعزيز المقيرن رئيس اللجنة المنظمة بأن الإعداد للمنتدى قد تعزز منذ البداية بالموافقة الكريمة من صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض على رعايته دعماً لأهدافه المرجوة في خدمة قطاع الأوراق والسوق المالية السعودية التي تشكل جزءاً مهماً في الاقتصاد الوطني ومصالح واستثمارات شرائح عديدة من المواطنين وكذلك المقيمين في المملكة أو المستثمرين من الأجانب في السوق السعودية. وأثنى المقيرن أيضا على الدعم الكامل والشخصي من رئيس هيئة السوق المالية الدكتور عبدالرحمن التويجري على ما قدمه من توجيهات لقيادات الهيئة عند تنسيقنا معهم لاختيار المواضيع والمحاور المطروحة للمنتدى حرصا على مبدأ الشفافية وتبادل الآراء مع الخبراء والمعنيين امتداداً لرغبة وجهود الدكتور التويجري في تطوير السوق وأدواته وآلياته مؤكدا ذلك بحلقة النقاش المفتوح بينه وبين الحضور في الجلسة الرئيسية للمنتدى التي ستكون بعد حفل الافتتاح مباشرة. وحول محاور المنتدى بيّن المقيرن أن اليوم الأول مساء سيكون حفل الافتتاح ونقاشاً مفتوحاً مع رئيس هيئة السوق المالية فيما يشهد اليوم الثاني جلسات أوراق العمل التي تتناول محور السوق المالية وثقة المستثمرين وسيتحدث فيه كل من تركي فدعق، إحسان بافقيه، أحمد الخطيب، ويرأس الجلسة الدكتور عبدالرحمن الحميد، ويتضمن المحور: الإفصاح، الحوكمة والبعد المؤسساتي، السيولة واستثمار الأجانب، استقرار السوق ودور المؤسسات المالية. فيما يشهد اليوم الثاني (الأحد) عدة جلسات حيث تتناول الجلسة الأولى محور تطوير آليات السوق ويتضمن: التشريعات المنظمة للسوق، الإفصاح والشفافية، الرقابة على المتعاملين في السوق، نظام التعامل الآلي في السوق وسيشارك في هذه الجلسة كل من: الدكتور نجم الزيد، الدكتور طارق النعيم، الأستاذ رائد عبدالله بن احمد، ويراس الجلسة الأستاذ راشد الفوزان. وخصصت الجلسة الثانية للإجابة على سؤال هل حققت السوق المالية أهدافها ويتضمن هذا المحور: تجربة طرح الأوراق المالية، نظرة المصدر والمستثمر، ويتحدث في هذا المحور كل من الأستاذ محمد القويز، الأستاذ ايمن سجيني، والأستاذ محمد الدخيل، ويرأس الجلسة محمد العمران. وفي الجلسة الثالثة سيتناول المتحدثون موضوع مساهمة صناديق الاستثمار في التنمية الاقتصادية ودورها في سوق المالية (التحديات والمعوقات) ويشارك في الجلسة كل من عبدالله الرشود، صالح الحناكي، عبدالرحمن الحارثي، ويرأس الجلسة مطشر المرشد، وتتضمن الجلسة عدة موضوعات منها: أنواع الصناديق، الصناديق العقارية، صناديق المؤشرات المتداولة، صناديق الأسهم وغيرها، صناديق البنية التحتية. وفي الجلسة الأخيرة يتناول المحور الأداء المتوقع لسوق الأسهم السعودي: منظور اقتصاد كلي ويتحدث في هذا المحور كل من الدكتور حمد آل الشيخ، الدكتور سعيد الشيخ، الدكتور محمد الجديد ويرأس الجلسة طلعت حافظ. وعن المتحدثين في المؤتمر، قال المقيرن: إن التركيز تم على المحاور كعنصر رئيسي، وتم اختيار المتحدثين بناء على كل محور حيث يشارك في تناول تلك المحاور نخبة من الخبراء والمختصين الذين يتمتعون بخبرة واسعة بالسوق السعودي، مشيرا إلى اللجنة المنظمة حرصت على تقديم وجوه جديدة ذات فكر جديد. وأضاف: لا شك أن هذا الملتقى يجسد الحرص على بحث أبرز القضايا والموضوعات المتعلقة بسوق الأوراق المالية والسعي لتحسين بيئة العمل فيها بما يسهم في النهوض بأدائها ويزيد حصانتها ومناعتها من التقلبات الحادة التي تضر بأسهم الشركات المنضوية تحت مظلتها وبالمستثمرين في السوق، ولكي يتمكن المنتدى من النجاح في تحقيق أهدافه بصورة ترضي طموحاتنا، فإننا نحشد له كافة إمكاناتنا في كل من الهيئة والغرفة. من جانبه أكد أمين عام الغرفة حسين العذل أن مبادرة الغرفة في الإعداد والتنظيم لإطلاق أعمال المنتدى هي امتداد لدور اللجان المتخصصة بالغرفة في خدمة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية في منطقة الرياض خصوصاً وفي المملكة عموماً، مشيداً بفكرة ومضمون هذا المنتدى وما بذلته اللجنة من جهود وتحضيرات تعززت بمشاركة هيئة السوق المالية في تنظيم هذا المنتدى الذي يتناول واقع ومستقبل أحد القطاعات الاقتصادية السعودية الرئيسية المتمثل في سوق الأوراق المالية نظراً لما له من علاقة وثيقة ببقية القطاعات الاقتصادية الوطنية الأخرى والشرائح العديدة في المجتمع التي ترتبط به من خلال سوق الأسهم والصكوك والصناديق الاستثمارية. من جهة أخرى دعا المقيرن جميع المهتمين والمعنيين بقطاع الأوراق المالية وصناع القرار والمستثمرين إلى الحضور وتقديم المداخلات الإيجابية والبناءة في جميع المواضيع المطروحة في جلسات المنتدى والتي يمكن الاطلاع عليها من موقع المنتدى www.sasec-forum.com.
