تواصل الجهات الأمنية تحرياتها حول تداعيات الحادث الذي وقع على طريق شوية - رماح بين ثلاث سيارات، وراح ضحيته عشرة أشخاص؛ حيث لم يتم التعرف على هوية الشخصين اللذين كانا داخل إحدى السيارات «لومينا»؛ وذلك لاحتراق السيارة بكاملها. وكانت «الجزيرة» قد تلقت اتصالاً من رئيس مركز شوية مطلق بن نايف بن شوية قال فيه: إن هذا الطريق ذو مسار واحد، وهو طريق زراعي، ولكنه أصبح خطاً دولياً يربط المراكز والهجر بدولة الكويت الشقيقة، ولا يوجد به فِرَق للدفاع المدني والهلال الأحمر على الرغم من كثرة الحوادث التي تقع على هذا الطريق. مؤكداً أن أقرب مركز للدفاع المدني يبعد عن مركز شوية 90 كيلومتراً. وناشد الجهات المختصة إيجاد حلول عاجلة.