قبل موت وتفرِّق وابتعادي عسى الأيام تجمع كل غالي على جوٍّ من الأشواق هادي على خبراً من الوسمي مطرها تشوف بجالها للما حدادي وإلى منَّا تلاقينا عليها أنا ورباعتي هذا مرادي ونادوا بالدلال وقربوها وتولى حمسها ذرفٍ ستادي وذا عند الذبيحه في يمينه من الفولاذ ما يفري الفوادي وتقاسموا المراجل في يديهم وكلٍّ من طرفها لك ينادي ينادي لك على لقط الزبيدي مصاليع مثل روس الهوادي ويدك إبها شعيبٍ له محاني كثير السدر فيه الورق شادي وإلى منه حصل هذا وهذا إليك الشكر يا رب العبادي أنا هذي مناتي في حياتي مع الطاعه بعزمٍ واجتهادي وأشوف المال في كثره مضرّه على راعيه محروم الرقادي ولا بي كثرته والعمر ينقص وطويل الدهر يقصر في قيادي وأنا عندي خبر مّما بيجيني سوات الزرع تاليه الحصادي أبي لي سجّةٍ بآخر زماني وعلى رب السموات اعتمادي إلى منه حصل ربعٍ أبيهم وتماتيك وموديلاتٍ جدادي وأدوّج في فياضٍ علّلتها من الوسمي مهاريفٍ غوادي تسمع لام سالم في طرفها غريب الصوت توّ الصبح بادي وإلى من جا الضحى شفت الحباري وهدّ الطير بأطراف الحمادي وإلى جت حزّة الحومه تضحّي وتشب الضو في أيام الهدادي طرات العمر في هذا ومثله ومد الشوف واشراف المبادي وبعدك عن وجيهٍ ما تبيها ولا حدّك من الأضداد حادي ترى العزله مقاديم السعاده وجنّب عن خبيثين المبادي ولا تحرص ولا تشفق عليهم ترى بعض الحكي قدحه زنادي وإلى حرصوا عليك فصدّ عنهم ولا تحرص عليهم بالودادي وخلّك مع صناديد الرجال جمال الضيم سمحين المقادي تلوذ بهم إلى حدّك زمانك وضاقت بك وسيعات البلادي وتخيّر لك جليس تستوده حكيمٍ يمّ درب الخير هادي ولا تجلس مع اللي ما تريده كثير الهرج نمامٍ ربادي بديت بها ولا عديت نفسي مع الشعار وأخشى الانتقادي علشان الشعر ماهوب هيّن وكلٍ يطرقه حضر وبوادي وصلاة الله على المبعوث فينا عدد ما نهّضَتْ عِمد الجرادي نبي بالرساله عزّه الله بعثه الله لنا مرشد وهادي الشاعر: محمد بن ناصر بن صقر السياري - رحمه الله -