أكد المصورون الفوتغرافيون المشاركون في المعرض فخرهم واعتزازهم بهذه المشاركة, مؤكدين أنهم يتوقون لتقديم أي عمل عرفاناً لقائد قدم الكثير لشعبه وأمته. وقال المهندس عبداللطيف إبراهيم العبيدات، أحد المصورين المشاركين بعدد من الصور في المعرض: «بأن المشاركة في المعرض شرف عظيم، لأن الشخصية التي يتناول سيرتها وإنجازاتها المعرض هي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي اتفق الجميع في المملكة على حبه وتقدير جهوده المبذولة لرفعة الوطن والمواطنين. وأكد العبيدات أن القرب من خادم الحرمين، الذي أتيح له بحكم عمله كمصور ومكنه من التقاط عشرات الصور في مناسبات وظروف مختلفة، جعله يتلمس عن قرب إنسانية وعطف وود خادم الحرمين الشريفين، مشيراً إلى أن هذه الصفات يمكنك إدراكها من خلال تفحص معالم الطيبة والحنان والتسامح البادية على وجهه. وأوضح العبيدات أنه رافق خادم الحرمين في أحد المؤتمرات بكندا، كما أنه رافقه في البيت الأبيض خلال مقابلته للرئيس الأمريكي باراك أوباما، كما شرف برفقته في المغرب، حيث تمكن من خلال ذلك التقاط عشرات الصور لخادم الحرمين، لافتاً إلى أنه كلما تأمل هذه الصور رأى في تقاطيعه الحب واللطف والهدوء. وأضاف أنه شارك في معرض الصور الفوتوغرافية «خادم الحرمين الشريفين .. سيرة وإنجاز» ب15 صورة حاول من خلالها إبراز جهود خادم الحرمين في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية والاجتماعية والثقافية. وحول أبرز الصور التي تمكن من التقاطها لخادم الحرمين، قال العبيدات: أبرز هذه الصور هي صورة خادم الحرمين الشريفين مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، حيث إنه انتظر لحين مد الرئيس الأمريكي يده لمصافحة خادم الحرمين فقام بالتقاط الصورة بسرعة على الرغم من الزحام الشديد من قبل المصورين، وهي من الصور الذي انتشرت وتم تداولها بشكل كبير وهي من ضمن الصور المعروضة في المعرض. وأشاد العبيدات بالمعرض، مثمناً جهود الهيئة في توثيق مسيرة الملك من خلال الصور المعبرة التي تتفوق على أي كلمات قد تقال، وأشاد كذلك بالصورة التي ظهر بها المعرض من حيث الإبداع في طريقة العرض والتنسيق والتنظيم. من جانبه أعرب المصور الفوتوغرافي وأحد المشاركين في المعرض، كمعان الكمعان، عن سعادته بمشاركته بمجموعة من الصور المميزة في المعرض، نظراً لأن المشاركة في مثل هذا المعرض هو شرف لكل مصور وهو بمثابة الواجب الوطني الذي ينبغي أن يحرص عليه كل فوتوغرافي محب لبلده. وقال الكمعان أنه بدأ في التقاط الصور لخادم الحرمين الشريفين منذ منتصف التسعينات وحتى آخر صورة كانت منذ عامين، وخلال هذه الفترة التقط لخادم الحرمين عشرات الصور التي يعتز ويسعد بها. وأضاف أن هناك العديد من الصور التي لا تزال قصص التقاطها لخادم الحرمين محفورة في الذاكرة لكن أبرزها كان في محمية الطائف حيث كان خادم الحرمين ممسكاً بطائر الحبارى وكان هناك مجموعة مصورين معظمهم من الأجانب، وبما أني من أصول بدوية كنت أعلم أن الحبارى يكون راقداً بمجرد أن تمسك به فسارعت بمجرد أن مسكها خادم الحرمين الشريفين وفي أقل من ثانية والتقطت الصورة فوفقت وكانت صورة مميزة مقارنة بالمصورين الآخرين، الذين تجاوزوا ال 50 مصوراً.