صَادَقت ما تسمى ب«اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية» على مخطط استيطاني جديد لبناء ما يقارب 900 وحدة سكنية مقابل قرية الولجة الفلسطينيةجنوب مستوطنة «غيلو» قرب مدينة القدس العربية المحتلة.. ووفقا للمخطط الجديد الذي يحمل رقم (13157 ) سيتم بناء الوحدات الاستيطانية على مساحة 228 دونما، من خلال بنايات سكنية من 4و6و8 طوابق بنحو يتوافق مع طبيعة المنطقة المنحدرة نسبيا، هذا بالإضافة إلى البنية التحتية من شوارع ومرافق عامة. وكانت اللجنة اللوائية قد نشرت إعلان مصادقتها على المشروع وطرحته للاعتراض العام، وذلك بعد مضي يوم واحد فقط على مصادقة اللجنة المحلية على مخطط بناء 942 وحدة سكنية جنوبي «غيلو» أيضا، وفقا للمخطط الذي يحمل الرقم (13261).. ويعتبر المخططان المذكوران مكملين لبعضهما البعض، وكلاهما سيضمن توسيع مغتصبة «غيلو» من الناحية الجنوبية بنحو1900 وحدة سكنية. في غضون ذلك، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية :» إن ألفا من الأمريكيين وقعوا على وثيقة يعلنون فيها استعدادهم للتهود والهجرة إلى فلسطين وإقامة مستوطنة لهم في الضفة الغربية، كما أعلنوا استعدادهم للخدمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي. وجاء أن الوثيقة عرضت على عضو الكنيست الإسرائيلي «ليا شمطوف» في لقاء مع ممثل لهم، وهو «باروخ أبراموفيتش»، وتعهدت عضو الكنيست بتقديم المساعدة لهم. ونقل عن «أبراموفيتش» قوله: «إنه نشأ كمسيحي واكتشف أن والدته يهودية، وعليه فقد قرر أن يعمل على «تهويد مسيحيين واستجلابهم إلى إسرائيل». وبحسب «باروخ أبراموفيتش» فإنه ومجموعة الموقعين على الوثيقة يسعون إلى امتلاك أرض في الضفة الغربية، لإقامة مستوطنات عليها على طريقة «الحركة الكيبوتسية».